عميل نظام العسكر رشيد نكاز يستفز المغاربة ومطالب بفرض التأشيرة على الجزائريين

أثار الاستفزاز، غير المسبوق، الذي قام به بيدق نظام العسكر الجزائري، المدعو رشيد نكاز، ردود أفعال غاضبة ومستنكرة.
وكانت المصالح الأمنية بمراكش قد أوقفت، صباح أمس الإثنين، عميل نظام الكابرانات رشيد نكاز، بعد ضبطه متلبسا بتصوير فيديو تضمن إساءة للمغرب وتزوير حقائق تاريخية.
وتم توقيف نكاز، وهو بصدد تصوير فيديو وصف، خلاله، الصحراء المغربية بأنها "قطعة أرض محتلة بشكل غير قانوني"، مدعيا أن مسجد الكتبية الذي كان يقف أمامه، بناه جزائريون.
واعتبرت ردود أفعال المغاربة الغاضبة أن وقاحة المدعو رشيد نكاز هي النتيجة المنطقية والمتوقعة لإعفاء المواطنين الجزائريين والأشخاص من أصل جزائري من التأشيرة.
وحذر النشطاء المغاربة من مزيد من الأفعال والسلوكات الاستفزازية، والتشويش في الفترة التي تسبق كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم في المغرب، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لتقييد دخول الجزائريين إلى الأراضي المغربية.
جدير ذكره، أن المعتوه رشيد نكاز، وبعد العفو عنه من قبل نفس الرئيس تبون الذي سجنه، تحول بعد خروجه من السجن، حيث تعرض لأهوال من التعذيب والذل، إلى عميل للنظام العسكري الجزائري، فضاعف هجماته ضد المغرب ومغربية الصحراء والملك محمد السادس.