صناعة السيارات بالولايات المتحدة على صفيح ساخن


صناعة السيارات بالولايات المتحدة على صفيح ساخن صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تلوح في الأفق بوادر تقدم بشأن تعليق الإضراب الذي تشهده الشركات الثلاث الكبرى لصناعة السيارات في الولايات المتحدة ("جنرال موتورز" و"فورد" و"ستيلانتس)، وذلك حسب ما ذكرته نقابة عمال السيارات المتحدين، التي تخوض هذه الحركة الاحتجاجية منذ أسابيع.

وأعلنت النقابة، يوم الجمعة20 أكتوبر، أنها تلقت عروض عقود جديدة من اثنتين من شركات صناعة السيارات الثلاث الكبرى خلال الـ 24 ساعة الماضية، غير أن رئيس النقابة، شون فاين، قال إنه ما زال هناك الكثير لإحراز تقدم.

وأقر المسؤول النقابي بأن بعض أعضاء النقابة كانوا يرغبون في التصويت على العروض التي تلقتها النقابة، داعيا في الوقت نفسه أعضاء هذه الأخيرة إلى التمسك بالمطالب وعدم الاستسلام "للخوف وعدم اليقين والشك والانقسام".

وصرحت الهيئة النقابية، في وقت سابق، أنها ستطلع الأعضاء على التقدم المحرز بعد أسبوع من "المفاوضات المكثفة" مع الشركات الكبرى الثلاث.

من جانبها، أبرزت شركة "جنرال موتورز" أنها سترفع قيمة عرضها لعمال السيارات المضربين، انسجاما مع زيادة الأجور التي اقترحتها "فورد" سابقا بنسبة 23 بالمائة، وتقديم المزيد من الامتيازات الاجتماعية.

بدورها، تعمل شركة "ستيلانتيس"، الشركة الأم لـ"كرايسلر"، على زيادة عرض رواتبها لتتماشى مع اقتراحات الأجور لدى "جنرال موتورز" و"فورد"، وفقا لما أوردته "بلومبرغ".

ويخوض أزيد من 34 ألف من عمال شركات صناعة السيارات الثلاث المنضوين تحت لواء نقابة عمال السيارات المتحدين، إضرابا منذ 15 شتنبر الماضي.

وبدأت النقابة، التي تخوض أول إضراباتها المتزامنة ضد شركات صناعة السيارات الثلاث في ديترويت، المفاوضات بالمطالبة بزيادة الأجور بنسبة 40 في المائة. ويشمل الطلب على الخصوص زيادة فورية.

اترك تعليقاً