شركة أولفيا أتلانتيك الفرنسية تستعد لتشييد وحدتين صناعيتين بآيت ملول

      تعمل شركة أولفيا أتلانتيك على توسيع أنشطتها في المغرب بإطلاق برنامج استثماري طموح، وذلك بعد مرور عشر سنوات على إنشائها في المغرب من قبل شركتها الأم الفرنسية.

وكشفت تقارير إعلامية أن هذه الشركة، التابعة لمجموعة أولفيا، تستعد لتشييد وحدتين صناعيتين في آيت ملول بجنوب أكادير، مخصصة لتكرير زيوت الأسماك، وهو النشاط التاريخي لشركة أولفيا أتلانتيك.

وذكرت ذات المصادر أن الوحدة الأولى ستسمح لها بتحديث أداة إنتاجها وتوسيع قدرتها، في حين تهدف الوحدة الثانية إلى إنتاج زيت الأركان بشكل أساسي لتلبية احتياجات سوق مستحضرات التجميل، لاسيما في ظل الاهتمام المتزايد بهذا "الذهب الأخضر" الذي تشهد أسعاره ارتفاعات هائلة في جميع أنحاء العالم.

ووفق ما أفادت به المصادر، فإن الاستثمارات التي تخطط لها شركة أولفيا أتلانتيك تتجاوز حاجز ال 50 مليون درهم دون احتساب الأراضي.

وبعد دخول هاتين الوحدتين حيز الخدمة، ستصبح مجموعة أولفيا، التي لديها، أيضا، شركة فرعية أخرى، أولفيا المغرب، المتخصصة في تصنيع زيت البندق (المستخدم، أيضا، في مستحضرات التجميل)، لاعبا رئيسيا في المغرب في تصنيع وتكرير زيت السمك والزيوت النباتية.

يشار إلى أن مجموعة أولفيا تتمتع بخبرة ومعرفة تزيد عن 90 عاما في صناعة الدهون، وخاصة في مجال الزيوت النباتية وزيوت الأسماك الغنية بالأوميغا.

وتطورت هذه المجموعة العائلية التي يوجد مقرها العالمي في فيكامب في نورماندي، منذ إنشائها في عام 1929، بالإضافة إلى قاعدتها الفرنسية، على قارتين مع وحدات الإنتاج واللوجستيات في إفريقيا (المغرب وموريتانيا وبوركينا فاسو وكينيا) وهياكل التوزيع في الولايات المتحدة.

وتوظف مجموعة أولفيا اليوم أكثر من 300 شخص حول العالم، مع أكثر من 60 ألف طن من الزيت المباع سنويا ورقم أعمال يبلغ 200 مليون يورو (أكثر من ملياري درهم).