سفر في ذاكرة القاعات الضائعة تراث القاعات السينمائية في فاس ، في حقبة الاستعمار: الحلقة 9


سفر في ذاكرة القاعات الضائعة  تراث القاعات السينمائية في فاس ، في حقبة الاستعمار: الحلقة 9
أفريكا فور بريس - محمد التهامي بنيس

Warning: Undefined array key "editeur" in /home/zktecow/africa4press/article.php on line 408

      هما سينما بيجو بلاص وسينما أمباير" أمبير " ميجا راما اليوم " 1931 وهذه كانت تابعة لمؤسسة سيبيراس الإمبراطورية، إلا أن نزاعا حول المبنى أدى إلى جعل قسم منه تابع " للاتحاد الوطني لغير العاملين " وقسم لضباط الجيش النشط " فأرجئ إنشاء القاعتين إلى 1931، على أن تظل بيجو، خلال فصل الصيف مجرد حديقة، بينما بوجلود وأمبير تظلان مفتوحتين، قبل أن تغلق 3 قاعات تحت ذريعة المنافسة، ليعاد فتح قصر بيجو 30 شتنبر 1935 وريجنت سينما 23أكتوبر 1935، بعد الاضطرار لخفض الأسعار، أما كازينو مسرح سينما، فلم يعد موجودا على الإطلاق.

      7 / أ – سينما قصر بيجو بلاص 1931 وحديقتها الصيفية 2 يوليو 1938

    وهي كانت مملوكة لعائلة التوسي وتضم 400 مقعد مريح، وعهد لإنشائها لرجل الأعمال الفاسي السيد بلفيسي، وكانت توصف بأجمل حديقة صيفية في شمال إفريقيا، وكان يسمح بتناول الطعام أثناء العرض على مقاعد خاصة مرقمة، وأخذت فيما بعد اسم سينما باريس ليبقى اسم بيجو خاص بقصر بيجو بلاص. ويضمن عروض ما بعد الظهر وعروضا مسائية، وقد تعرض هذا القصر/ السينما لاندلاع حريق، في 21 مارس 1952، وقيل إن سبب الحريق يعود لحارس المناوبة عندما كان يقوم بتسخين الشاي، وقيل إن الأطروحة محتملة لأنه تم العثور على إبريق شاي، ولكنه لا يخص الحارس، وهي، حاليا، مغلقة وتتعرض للتلاشي، ولم تصلح البناية أو ترمم لأي غرض، ولو كان غير وظيفة السينما، بينما بيجو الحديقة، هدمت وأقيم على أنقاضها فندق مونيا حاليا في زنقة كيني.

اترك تعليقاً