رئاسيات الولايات المتحدة2024
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي، صدرت يوم أمس الاثنين23 أكتوبر، تعادلا في نوايا التصويت بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وسلفه الجمهوري، دونالد ترامب، برسم الانتخابات الرئاسية لسنة 2024.
وحسب الاستطلاع المنجز بشكل مشترك بين "يو إس إي توداي" وجامعة "سافولك"، فقد حصل المرشحان على 37 بالمائة من الأصوات خلال سباق شارك فيه أيضا المرشحان المستقلان، روبرت كينيدي وكورنيل ويست. وحصل هذا الأخيران على 13 و4 في المائة على التوالي.
تأتي نتائج هذا الاستطلاع، الذي شمل ألف ناخب مسجل، في ظل استمرار الدعم المتزايد للمرشحين المستقلين، مما يمكن أن يهدد فرص ترامب وبايدن في الانتخابات الرئاسية، وفق تعليق لصحيفة "ذا هيل".
وأشارت جريدة الكونغرس إلى أنه وفيما يبدي كل من كينيدي وبايدن الموقف ذاته بشأن حماية الطبقة الوسطى، إلا أنهما يختلفان حول مجالات أخرى، من قبيل السياسة الخارجية، مسجلة أن بعض وجهات نظر هذا المرشح المستقل، على غرار سياسته الخارجية المناهضة للتدخل وتشكيكه بشأن اللقاحات، تجد لها صدى لدى أنصار ترامب.
وتم إجراء الاستطلاع عبر الهاتف في الفترة ما بين 17 و20 أكتوبر، بهامش خطأ زائد أو ناقص 3.1 بالمائة.
وقبل الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، يتعين على دونالد ترامب الظفر بتذكرة الحزب الجمهوري ضد منافسين من قبيل حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، ونائب الرئيس السابق، مايك بنس، والسفيرة السابقة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي.
أما الرئيس بايدن، فيظل المرشح الأوفر حظا في صفوف الحزب الديمقراطي، وينافس مرشحة واحدة، الكاتبة ماريان ويليامسون.