الفيضانات تضرب الشمال الفرنسي

       الهروب من التساقطات المطرية القوية والفيضانات، العنوان البارز للأحداث المناخية التي تضرب شمال فرنسا، حيث  اضطر ما يقرب من 200 من ساكنة إقليم "با دو كاليه" اليوم الأربعاء، إلى النزوح والهروب من منازلهم التي غمرتها المياه، لأماكن آمنة.

وتذكر  السلطات الأمنية وفرق الإنقاذ في هذا السياق، أن أكثر من 50 بلدية في با دو كاليه تأثرت وتم إجلاء 198 شخصا، وسط انقطاع تام للكهرباء لأزيد من 1450 منزل، في الوقت الذي حرم فيه 2000 شخص من الماء الصالح للشرب.

كما تسارع السلطات بفرنسا الخطى من أجل تطويق خطر نهر "" (Aa)، وهو نهر ساحلي يصب في بحر الشمال بمنطقة با دو كاليه، حيث وضع في حالة "تأهب أحمر" منذ يوم الثلاثاء من قبل مصلحة المعلومات حول مخاطر الفيضانات.

وتعقد السلطات الفرنسية الآمال على تحسن الظروف المناخية لإعادة النازحين لمنازلهم والقيام بالإصلاحات الضرورية  للبنى التي تضررت جراء التساقطات والفيضانات.