السنغال والبحث عن سبل تحقيق الديمقراطية
طالب المرشحون المستبعدون من خوض الانتخابات الرئاسية بالسنغال، الملتئمون ضمن "الجبهة من أجل الشمولية وشفافية الانتخابات"، أمس الأحد 18 فبراير 2024، باستئناف شامل للمسلسل الانتخابي، بعد القرار الصادر عن المجلس الدستوري، حيث قال مايورو فاي، ممثل المرشح كريم واد، زعيم الحزب الديمقراطي السنغالي، إن هؤلاء المرشحين حثوا الرئيس السنغالي، ماكي سال، على الخصوص، على العمل من أجل الاستئناف الشامل للمسلسل الانتخابي والإطلاق الفوري للمشاورات بهدف تنظيم اقتراع شامل وسلمي.
ومعلوم أن المجلس الدستوري كان قد أبطل، الخميس الماضي، قرار إرجاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 25 فبراير، الذي أعلن عنه الرئيس السنغالي في 3 من الشهر الجاري.
بينما قال المرشحون المستبعدون، في تصريحات بهذا الخصوص "يتعين استئناف المسلسل الانتخابي، لأن جميع القرارات التي تم اتخاذها حتى اللحظة تعتبر لاغية"، مؤكدين أن "مشاورات وطنية تفرز قانونا انتخابيا ومسارا انتخابيا جديدا ديمقراطيا، شفافا ودامجا، وحدها الكفيلة بضمان إجراء انتخابات سلمية".
ويعتمدون في موقفهم هذا قرار المجلس الدستوري الذي ألغى القانون الذي أقرته الجمعية الوطنية في 5 فبراير والقاضي بإرجاء الرئاسيات إلى 15 دجنبر المقبل، معتبرا أن هذا القانون "مخالف للدستور.