الحكومة الكونغولية تعبر عن أسفها لإلغاء بعثة الاتحاد الأوروبي
نقلت وكالة الأنباء الكونغولية،
عن بلاغ نشر في كينشاسا، أسف حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية لقرار الاتحاد
الأوروبي الذي ألغى يوم أمس الأربعاء، إرسال بعثته لمراقبة الانتخابات الرئاسية
المقررة في 20 دجنبر المقبل والتي يسعى من خلالها الرئيس المنتهية ولايته "فيليكس
تشيسيكيد" إلى فترة ولاية ثانية، كما يتنافس 26 مرشحا في هذه الانتخابات الرئاسية
المقرر إجراؤها بالتزامن مع الانتخابات التشريعية والمحلية والبلدية، حيث أنه من
المقرر أن يتوجه حوالي 44 مليون ناخب مسجل، من أصل حوالي 100 مليون نسمة، إلى
مراكز الاقتراع برسم هذه الانتخابات.
وأشارت الوكالة إلى أن "حكومة
الجمهورية ملتزمة بإنجاح الانتخابات المقبلة، في إطار الشفافية والحرية. وتحقيقا
لهذه الغاية، فإنها تظل منفتحة على أي مقترح من شأنه أن يشجع على تحقيق هذا
الهدف"، مضيفا أن الحكومة "لا تزال مستعدة لاستقبال بعثات المراقبة
الراغبة في تتبع هذه الانتخابات وفقا لقوانين وأنظمة جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وجدير بالذكر أن رئيسة بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي "مالين بيورك"، كانت قد كشفت في ندوة صحفية عقدت مؤخرا في كينشاسا، أنه من المقرر نشر ما بين 80 إلى 100 مراقب من الاتحاد الأوروبي منحدرين من 24 دولة من الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النرويج وسويسرا وكندا، وكذا أن وفدا يضم سبعة نواب من البرلمان الأوروبي سينضم إلى البعثة في يوم الانتخابات، و"سيقضون ستة أسابيع في البلاد سيقومون بمهمتهم بحيادية واستقلالية تامة، وسيعملون على مراقبة الحملة الانتخابية والاستعدادات المتعلقة بإجراء الاقتراع وجمع النتائج والطعون" حسب ما أفادت به نفس المتحدثة، وأضافت أنه من المقرر أن يلتقي المراقبون بالمرشحين والأحزاب السياسية والإدارة الانتخابية وأعضاء مراكز الاقتراع والمجتمع المدني ووسائل الإعلام.