نمو الناتج المحلي الإجمالي الكوت ديفواري بنسبة 7.2٪ في عام 2023
أشار رئيس الجمهورية، الحسن واتارا، إلى مرونة الاقتصاد الإيفواري في مواجهة الأزمات بسبب الوضع الدولي الصعب وأعلن عن تقديم بلاده آفاق اقتصادية أكثر نجاعة.
في خطابه الثالث عن وضعية الدولة أمام أعضاء البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ الأمس الثلاثاء 25 أبريل 2023، أكد رئيس الجمهورية أنه في مواجهة التضخم العالمي، اتخذت الحكومة الإيفوارية تدابير للحفاظ على هذا الاتجاه التصاعدي.
وأضاف أيضا، أنه في مواجهة ارتفاع أسعار القمح بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، دعمت الكوت ديفوار المطاحن بما يصل إلى 62 مليار فرنك أفريقي (100 مليون دولار)، بما في ذلك ملياري فرنك لتعزيز القطاع. وأما بالنسبة للوقود، فقد تم منح 725 مليار فرنك أفريقي في شكل إعانات حكومية للتخفيف من تأثير زيادات الأسعار الدولية على تكلفة النقل والسلع، وهذا يعادل 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي الإيفواري. وبالإضافة إلى ذلك، تبنت الحكومة برنامجا واسعا لقطاعات الزراعة والثروة السمكية والحيوانية لضمان الأمن الغذائي في البلاد.
وأشار السيد الحسن واتارا إلى أنه خلال قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في فبراير في أديس أبابا، تم الترحيب بإعلان أبيدجان بشأن التغذية بالإجماع، الذي يعتبر نداء للعمل من أجل الأمن الغذائي والرأس مال البشري في القارة.
وعلى الرغم من هذا الوضع الصعب، واصلت الكوت ديفوار تطويرها الديناميكي للبنية التحتية الاجتماعية الأساسية، والطرق، والتعليم، والكهرباء، وإمدادات مياه الشرب، والمرافق الصحية، والتدريب، والشباب.
وفي إعلانه عن استمرار التزامه بتحديث الدولة، أعلن السيد واتارا لعام 2023، عن التزامات جديدة بقيمة 361 مليار فرنك أفريقي مبرمجة لصالح الشباب، على اعتبار أنه خصص هذا العام للقيام بدور وأهمية الشباب لنهضة وتقدم البلاد.
