موريتانيا وتشاد تجددان التمسك بالتكامل الإقليمي الإفريقي


موريتانيا وتشاد تجددان التمسك بالتكامل الإقليمي الإفريقي  صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      جددت موريتانيا وتشاد "تمسكهما بمثل التكامل الإقليمي الإفريقي وأهداف مجموعة دول الساحل الخمس، رغم انسحاب مالي وبوركينافاسو والنيجر من المجموعة". وجاء هذا التأكيد في "بيان مشترك" أصدرته موريتانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل الخمس، مساء أمس.

وتجدر الإشارة إلى أن بوركينا فاسو والنيجر قد أعلنتا يوم فاتح دجنبر الجاري، في بيان مشترك، عن انسحابهما من هيئات مجموعة دول الساحل الخمس بما فيها القوات المشتركة. وسبق لمالي أن أعلنت في ماي 2022 عن انسحابها من المجموعة.

وفي هذا السياق أكد البيان المشترك لموريتانيا وتشاد، "بالرغم من انسحاب هذه البلدان، عزمهما مواصلة الجهود مع كافة دول الساحل لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة".

وبعد التأكيد على احترامهما "القرار السيادي لبوركينا فاسو والنيجر" شددت موريتانيا وتشاد، "وعلى الرغم من الصعوبات ومختلف الحالات الطارئة"، على أن المجموعة "ستكون بمثابة آلية مهمة وأداة فعالة للتعاون بين القوات المسلحة وقوات الأمن في شبه المنطقة، وستنفدان جميع التدابير اللازمة وفقا لأحكام اتفاقية إنشاء مجموعة الساحل الخمس". كما أبرزا عزمهما على " مواصلة الجهود مع كافة دول الساحل لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة".

 

وذكر البيان المشترك بطموح المجموعة، التي تأسست في يناير 2014 بنواكشوط، الذي يتمحور حول ثلاثية استراتيجية تتعلق ب"تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الساحل، وحماية السكان المدنيين، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية"، مشيرين في هذا السياق، إلى أنه ولتحقيق هذا الغرض، تم إطلاق العديد من المبادرات لبلوغ هذه الأهداف، منها القوة المشتركة المسؤولة عن مكافحة الجماعات الإرهابية وجماعات الجريمة المنظمة، وبرنامج التعاون العابر للحدود، و مركز التكوين الإقليمي لمكافحة الإرهاب.

 


اترك تعليقاً