مصرع شخصين في احتجاجات بزيغينشور بالسنغال
لقي شخصان مصرعهما بمدينة زيغينشور (جنوب السنغال)، خلال مظاهرات اندلعت أمس الإثنين احتجاجا على اعتقال زعيم حزب "باستيف" المعارض، عثمان سونكو، وفق ما أعلنه وزير الداخلية أنطوان ديوم .
وأوضح الوزير، في بلاغ نقلته وكالة الأنباء السنغالية، أنه "تم إبلاغ وزير الداخلية بالعثور على جثتي رجلين أمس الإثنين، خلال مظاهرات في زيغينشور".
وأضاف المصدر ذاته أنه "نيابة عن رئيس الدولة، قدم وزير الداخلية التعازي للأسر المكلومة ولأقارب الضحيتين ". ودعا الوزير - حسب البلاغ - السكان إلى "التزام الهدوء، معلنا أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على السلم والهدوء في البلاد".
واندلعت مظاهرات عنيفة أمس الاثنين في مدينة زيغينشور، التى يتولى عثمان سونكو منصب عمدتها، وذلك إثر اعتقال هذا الأخير ، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء، التي أشارت إلى أن "الهدوء عاد مساء إلى المدينة".
وأدين عثمان سونكو وسجن أمس الإثنين بارتكاب جرائم مختلفة، بما في ذلك الدعوة إلى التمرد الذي تسبب في عمليات قتل تبرر حل الحكومة لحزبه.
وأعلن وزير الداخلية بعد إدانة سونكو ، في بيان صحفي عن حل حزب باستيف، مبررا قراره بدعوات سونكو "المتكررة" للقيام بـ "أنشطة تمرد" تسببت في مقتل العديد من الأشخاص في مارس 2021 ويونيو 2023، ونجم عنها "أعمال سلب ونهب للممتلكات العامة والخاصة".
وحكم على سونكو في فاتح يونيو الماضي بالسجن عامين في قضية تتعلق باعتداء جنسي، ما يجعله غير مؤهل للمشاركة في الانتخابات، بحسب خبراء قانونيين. وتسببت إدانته في اضطرابات هي الأخطر التي شهدتها السنغال منذ سنوات، وخلفت 16 قتيلا بحسب السلطات.
