مشاريع تنموية لفائدة صحة الأم والطفل بسيدي سليمان


مشاريع تنموية لفائدة صحة الأم والطفل بسيدي سليمان
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أشرف عامل إقليم سيدي سليمان، اليوم الأربعاء، على سلسلة أنشطة همت إطلاق مبادرات وزيارة مشاريع، تم إنجازها في إطار البرنامج الرابع الخاص بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة - محور دعم صحة الأم والطفل، حيث تم توزيع سبع سيارات إسعاف لفائدة الأمهات والأطفال بالإقليم، تم اقتناؤها بقيمة إجمالية بلغت 2.75 مليون درهم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع الجماعات المستفيدة.

وهذه المبادرة تهدف إلى تحسين ظروف تنقل الأمهات وحديثي الولادة والأطفال من محل سكناهم إلى مختلف المؤسسات الصحية الخاصة بالولادة عبر تراب الإقليم.

ومن جهة أخرى، زار العامل، مصلحة الولادة بالمستشفى الإقليمي لسيدي سليمان، الذي تم تأهيله وتوسيعه وتجهيزه في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية ومدير المستشفى الإقليمي لسيدي سليمان، وتم تنفيذه بغلاف مالي بلغ 6 ملاين درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 5 ملايين درهم، بهدف تحسين ظروف استقبال الأمهات والأطفال ومحاربة الولادات داخل الأوساط غير المراقبة، وتحسين وتعزيز الصحة الإنجابية.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذه الوحدة الطبية الموجهة لصحة الأم والطفل 24 سريرا بالنسبة للأمهات، وقد تم تزويدها، لأول مرة، بوحدة إقليمية للتكفل بحديثي الولادة تضم ثلاث حاضنات وثلاث طاولات مدفئة، وجهاز للعلاج بالأشعة الضوئية وثلاث أسرة لفائدة طب الأطفال.

وأكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالإقليم، أن هذا المشروع سيشكل إضافة كبيرة لجهود العناية بصحة الأم والطفل لارتباطه بما تم إنجازه سابقا، وخاصة تزويد أغلب جماعات الإقليم بسيارات الإسعاف من أجل تغطية ترابية شاملة، مذكرا بالمركزين المرجعيين الذين تم إنشاؤهما بكل من جماعة سيدي يحيى الغرب وسيدي سليمان، وتجهيزهما بأحدث المعدات الطبية للتكفل بالنساء الحوامل، لا سيما أولئك اللائي يعانين من أعراض خطيرة في بداية الحمل.

وتميزت هذه الأنشطة التي نظمت بمناسبة تخليد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المجيدة، بحضور الكاتب العام للعمالة ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم.


اترك تعليقاً