مجموعة بلانيتا وسفارة المغرب بمدريد يطلقان برنامج المنح الدراسية لمغاربة إسبانيا
في مبادرة تستهدف "الشباب من ذوي الاستحقاق الذين يتوفرون على مستوى أكاديمي استثنائي، والذين يرغبون في التطور المهني ومواجهة التحديات الجديدة في مواقع عملهم، لكي يصبحوا فاعلين في التغيير والتقدم في مجال نشاطهم"، أعلنت سفارة المغرب بإسبانيا والمجموعة الإسبانية (بلانيتا للتكوين والجامعات) اليوم الاثنين، عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج المنح الدراسية للمغاربة المقيمين بإسبانيا، بهدف دعم وتعزيز ولوج التعليم العالي من قبل المهنيين والشباب المغاربة.
ويندرج برنامج المنح الدراسية هذا في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين سفارة المغرب بإسبانيا ومجموعة "Planeta Formation et Universités" في العام 2023.
وفي إطار طلب الترشيحات للفترة 2024-2025، والتي ستكون مفتوحة حتى 31 أكتوبر 2024، سيتم تقديم ما مجموعه 242 منحة دراسية جديدة لولوج الدورات التكوينية على المستوى الجامعي والدراسات العليا والتكوين المستمر والدكتوراه وغيرها، وسيتاح للطلاب الاختيار من بين أكثر من 140 برنامج في أكثر من 10 مجالات مختلفة من المعرفة التي تقدمها مجموعة Planeta من ، خلال مؤسساتها (في موقعها الجامعي في مدريد وبرشلونة) للأعمال، وجامعة BIU Broward الدولية، ومدرسة EsDesign العليا للتصميم في برشلونة، وكلية روما للأعمال، وجامعة UNIE، وجامعة كارليماني وجامعة فالنسيا الدولية.
ويشمل هذا التعاون ثلاثة أنواع من المنح الدراسية، تغطي أولاها 100 في المائة من التكوين، والثانية 75 في المائة والثالثة 50 في المائة من كلفة التكوين.
وخلال حفل إطلاق البرنامج، أعربت سفيرة المغرب بإسبانيا، عن ارتياحها لتجديد اتفاقية التعاون التي تهدف إلى تعزيز قدرات المهنيين الشباب المغاربة في إسبانيا، وأن "برنامج المساعدات، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع Planeta Formation et Universités، فرصة قيمة لمتابعة مسار مهني ناجح عبر اكتساب المهارات المناسبة للتقدم في أي قطاع، داخل وخارج البلاد".
كما أكد المدير العام لمجموعة بلانيتا للتكوين والجامعات، على انخراط المجموعة في النهوض بالمجتمع قائلا: "اقتناعا منا بقيمة التعليم من أجل تقدم أي بلد، فإننا نشعر أكثر من أي وقت مضى بالالتزام بالتنمية المهنية للشباب، والدليل على ذلك هو إطلاق أكثر من 240 منحة دراسية جديدة تهدف إلى المساهمة في تكوين الطلاب المغاربة المقيمين بشكل دائم أو طويل الأمد في إسبانيا".