مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يندد بانقلاب النيجر
بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب في النيجر، محمد بازوم، أصدر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بيانا ندد فيه "بأشد العبارات" هذا الانقلاب، و"طالب أفراد الجيش بالعودة الفورية وغير المشروطة إلى ثكناتهم واستعادة السلطة الدستورية، خلال مهلة أقصاها 15 يوما".
جاء ذلك في البيان الذي صدر في أعقاب الاجتماع المنعقد، أمس الجمعة والمخصص للوضع في النيجر، ومما شدد عليه المجتمعون "الإفراج الفوري وغير المشروط عن فخامة الرئيس محمد بازوم وكافة المعتقلين الآخرين، واحترام حقوق الإنسان، لاسيما حماية الصحة الجسدية والسلامة النفسية ".
كما أكد مجلس السلم والأمن أنه" سيتخذ كل التدابير اللازمة، بما في ذلك فرض عقوبات، ضد الجناة، في حال عدم احترام حقوق المعتقلين السياسيين".
ورحب المجلس بجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وإيفاد رئيس جمهورية بنين، باتريس تالون، مبعوثا خاصا إلى جمهورية النيجر، مشيدا في الوقت ذاته بعقد قمة استثنائية لمؤتمر رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، المقرر عقدها غدا الأحد بالعاصمة النيجيرية أبوجا.
وأكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أنه ينتظر باهتمام بالغ نتائج هذه القمة، مجددا التأكيد على تضامن الاتحاد الإفريقي ودعمه الثابت لشعب النيجر.مجلس السلم والأمن