جرائم الإغتصاب في الواجهة مجددا في جنوب افريقيا
دفع تسريب معلومات شخصية خاصة بثماني نساء تعرضن للاغتصاب في كروغرسدورب في عام 2022 من قبل دائرة شرطة بجنوب إفريقيا، السلطات إلى إصدار اعتذار رسمي للضحايا.
وأفضى تقرير الشرطة الذي جاء على خلفية الحادثة، أن الإفراج عن أسماء الناجين وألقابهم وأعمارهم وعناوينهم المادية التي تمت مشاركتها على مجموعات الواتساب التابعة للشرطة كان حادثا عرضيا وليس نتيجة لسوء النية.
وعلى الرغم من ذلك، تم نشر المعلومات الشخصية للضحايا على وسائل التواصل الاجتماعي. وأعربت مفوضية الشرطة عن أسفها للكشف عن مثل هذه المعلومات الشخصية وتعتذر لضحايا الجرائم المروعة لخرق المعلومات و عن المشاكل التي تسببت لهن على إثر ذلك.
وفي يوليوز 2022، تعرضت مجموعة من النساء للاغتصاب أثناء قيامهن بتصوير مقطع فيديو موسيقي في مكب نفايات مهجور في ويست فيليدج.
وأثارت القضية الغضب في جميع أنحاء البلاد، وعلى الأخص بعد أن قررت هيئة الادعاء الوطنية إسقاط التهم الموجهة ضد 13 مشتبها بهم لعدم وجود أدلة كافية.
وكان قد تم تسجيل أكثر من 36000 حالة اغتصاب في جنوب إفريقيا ما بين 2020-2021.
وكان الرئيس سيريل رامبافوسا قد وافق على ثلاث تشريعات في أعقاب القمة الرئاسية الوطنية لعام 2018، تهدف إلى مكافحة العنف الاجتماعي وقتل الإناث، ولقيت هذه الخطوة استحسانا كبيرا كخطوة في الاتجاه الصحيح في المعركة ضد هذا النوع من الجرائم.