تويتر تعلق العديد من حسابات الصحفيين
بعد أن تعهد مالك المنصة الزرقاء أيلون ماسك بدعمه لحرية التعبير المطلقة خلال تغريدته في أبريل الماضي حيت قال "أمل أن يظل حتى أسوأ منتقدي على تويتر، لأن هذا هو ما تعنيه حرية التعبير"
جاءت أفعاله غير ذالك حيت أقدم يوم أمس الخميس على إغلاق العديد من حسابات الصحفيين الذين كتبوا حديثا عن مالكها الجديد من نيويورك تايمز و شبكة سي إن إن بالإضافة إلى صحفيين من مواقع تقنية و كذا صحفيين مستقلين.
حيث قال متحدث باسم صحيفة نيويورك تايمز "إن التعليق الليلة لحسابات تويتر الخاصة بعدد من الصحفيين البارزين ومنهم: رايان ماك من نيويورك تايمز أمر مشكوك فيه ومؤسف ولم تتلق صحيفة التايمز ولا رايان أي تفسير بشأن سبب حدوث ذلك نأمل أن تستعاد جميع حسابات الصحفيين وأن يقدم موقع تويتر تفسيرا مرضيا لهذا الإجراء"
و بدورها عالقت شبكة سي إن إن إن التعليق “المتسرع وغير المبرر” مثير للقلق ولكنه ليس مفاجئا وقالت أنها طلبت من تويتر تفسيرا وستعيد تقييم علاقتها بالمنصة بناء على هذا الرد
وأدان مسؤولون من فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي عمليات التعليق، وقال بعضهم إن المنصة تُعرِّض حرية الصحافة للخطر.
وجاء تعليق حسابات الصحفيين بعد خلاف بسبب تعليق حساب ElonJet، الذي كان يتتبع طائرة ماسك الخاصة باستخدام المعلومات المتاحة للجمهور.
وكانت تويتر قد علّقت يوم الخميس حساب ElonJet، وغيره من الحسابات التي تتعقب الطائرات الخاصة، مع أن ماسك كان قد وعد في تغريدة سابقة أنه لن يعلق حساب ElonJet باسم حرية التعبير.
وبعدئذ، غيرت تويتر سياسة الخصوصية الخاصة بها لحظر مشاركة “معلومات الموقع الحية”.
أما ماسك فقد برر هذا الإغلاق في تغريدة على حسابه الرسمي "إن قواعد الاستقصاء نفسها تنطبق على الصحفيين كما تنطبق على أي شخص آخر" وذلك في إشارة إلى قواعد تويتر التي تحظر مشاركة المعلومات الشخصية للآخرين.
وأضاف ماسك: "أنا أقبل تمامًا بانتقادي طوال اليوم، لكني لا أقبل بالاستقصاء عن موقعي في الوقت الفعلي وتعريض عائلتي للخطر ”.
يشار إلى أن تويتر تعمل الآن بعدد قليل جدا من الموظفين وذلك بعد أن أقالت الشركة عقب استحواذ ماسك نصف قوتها العاملة بالإضافة إلى اختيار مئات الموظفين ترك العمل بدلا من العمل لساعات طويلة الذي فرضه ماسك عليهم.