توقيع اتفاقيات استثمار بنحو 265 مليون دولار خلال منتدى الاستثمار في السنغال

       أشاد رئيس الوزراء السنغالي، أمادو با، الجمعة بنجاح الدورة الأولى من منتدى "استثمر في السنغال" الذي انعقد ما بين 06 و 08 يوليوز في ديامنياديو ، على بعد 30 كيلومترا من دكار، والذي توج بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات المهمة أبرزها اتفاقية استثمارية بقيمة 265 مليون دولار.

وقال أمادو با في كلمة في ختام هذا المنتدى الذي افتتحه يوم الخميس الرئيس ماكي سال بحضور مشاركين من 40 دولة من بينها المغرب "أود أن أؤكد أنه تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات المهمة خلال منتدى الاستثمار في السنغال، ولا سيما اتفاقية الاستثمار المشترك لتطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة في دياس، بين ( APIX-SA و ARISE و NRC و AFC ) بمبلغ 265 مليون دولار (ما يقرب من 160 مليار فرنك أفريقي) من اجل تسربع تهيئة 220 هكتار من الأراضي في إطار المنطقة الاقتصادية الخاصة في دياس.

وشدد رئيس الوزراء السنغالي على أن هذه الاتفاقية ستسهل إنشاء شركات صناعية وخدماتية عالمية ستمكن من خلق مجموعة من مناصب الشغل المباشرة .

وذكر أمادو با أنه بالاضافة الى ذاك فإن مبلغ 31 مليار فرنك أفريقي الذي تمت تعبئته من قبل الدولة لدى بنك التنمية لغرب أفريقيا (BOAD)، سيسمح بإقامة البنية التحتية للربط، وتطوير أكثر من 100 هكتار من الأراضي، وإنشاء المباني الإدارية والمرافق ذات الصلة.

كما أشار إلى العقد المبرم مع شركتي ( SERTEM و Diass ) السنغاليتين المسؤولتين عن تنفيذ الأعمال التي سيتم إطلاقها على هامش مشروع محطة القطار الإقليمي السريع (TER) في مطار Blaise Diagne الدولي بضواحي دكار.

وأشار إلى أنه بالتوقيع على هذه الاتفاقيات ، تمت تعبئة 315 مليون أورو ، 80 في المائة منها في شكل استثمارات مباشرة لا تنتج دينا عاما".

كما أشار أمادو با إلى إطلاق صندوق التنمية المجالية بقيمة 5 مليارات دولار ، تحت إشراف مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إلى جانب عزم مؤسسة ( UK Export ) استثمار 2 مليار جنيه إسترليني سنويا من أجل دعم تثبيت الشركات البريطانية في السنغال.

ويعد منتدى "استثمر في السنغال" منصة لتحفيز تنمية الأسواق بمنطق تكامل التجارة المحلية والقارية، بهدف ضمان تعزيز فرص الاستثمار في السنغال وإفريقيا.

ويسعى المنتدى ليكون فضاء لعقد اجتماعات مباشرة بين المستثمرين والدولة وشركات القطاع الخاص المشاركة في المنتدى، والرفع من الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتعبئة التمويل لمشاريع التكامل الإقليمي.

ونظم المنتدى على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية الرئيس ماكي سال، وحلت خلاله الكوت ديفوار ضيف شرف.