تنافس بإفران حول مزايا الذكاء الاصطناعي في التجارة العالمية


تنافس بإفران حول مزايا الذكاء الاصطناعي في التجارة العالمية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      في مسابقة أطلقتها، يوم الجمعة بإفران، جامعة الأخوين بشراكة مع (بورتنيت) يشارك أزيد من 80 طالبا في "تحدي التجارة الذكية" ويمتد بالجامعة إلى غاية 25 فبراير 2025، تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لتجارة أكثر ذكاء وكفاءة"، بهدف إعادة تشكيل الممارسات التجارية العالمية، من خلال الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي.

وعلى مدى ثلاثة أيام من المنافسة، سيكون الطلبة مدعوين إلى تصور حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي من أجل تحويل هذه المجالات الرئيسية.

وأفاد المنظمون بأن هذه المقاربة التشاركية بين العالمين الجامعي والمهني، تؤكد على أهمية المزج بين الابتكار التكنولوجي والخبرة القطاعية من أجل رفع التحديات الاقتصادية المعاصرة.

وأكدت رئيسة مكتب التشغيل وريادة الأعمال بجامعة الأخوين، ديبورا بارتليت، على أهمية هذه المبادرة التي أطلقها المكتب، موضحة أن مسابقة "تحدي التجارة الذكية" تهدف إلى مواجهة التحديات الحالية للتجارة الدولية، وتشجيع ابتكار حلول تكنولوجية تستجيب لحاجيات السوق المغربي، ولاسيما بفضل الذكاء الاصطناعي، ثم استعرضت المواضيع الاستراتيجية الأربع التي تركز عليها المسابقة، حيث سلطت الضوء على تمويل التجارة الدولية، الذي اعتبرته أرضا خصبة للابتكار بفضل الذكاء الاصطناعي.

وباقي المحاور تتمثل في: تحسين تجربة المستخدم على منصة (بورتنيت)، التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للفاعلين في التجارة الخارجية المغربية، واستعمال الذكاء الاصطناعي من أجل التحليل الشامل للأسواق، مما يساهم في تعزيز دور المغرب كبوابة نحو إفريقيا.

كما تتطرق المسابقة، لقضايا التحليل التنبؤي للسوق، والشفافية والامتثال للمعاملات.

أما مدير نظم المعلومات بالوكالة الوطنية للموانئ، طارق ماعوني، فوصف هذه المسابقة بالمبادرة "المتميزة والاستراتيجية" بالنسبة للمغرب، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على مشاريع مبتكرة في مجال تسهيل التجارة، وهي الأولى من نوعها، مما يعكس التعاون المثمر بين (بورتنيت) وجامعة الأخوين وشركاء آخرين في هذا المشروع، والدور الذي يضطلع به الذكاء الاصطناعي باعتباره موضوعا "بالغ الأهمية" و"ضرورة ملحة" بالنسبة للمغرب.

كما أعرب عن الأمل في أن يقترح الطلبة حالات تتعلق بالاستخدام، وحلولا ملموسة لاعتماد هذه التكنولوجيا "الواعدة للغاية"، بما يعود بالنفع على المواطنين والمقاولات بالمغرب.

ولا يقتصر هذا التحدي على مجرد مسابقة بسيطة، بل يشكل، أيضا، فرصة فريدة للطلبة للمساهمة في عصرنة قطاع اللوجيستيك والتجارة المغربية، من خلال اقتراح ابتكارات كفيلة بالتحويل المستدام للممارسات الحالية.

اترك تعليقاً