انقلاب على الدستور بالنيجر

           في جديد الانقلاب بالنيجر،  وقع رئيس "المجلس الوطني لحماية الوطن"، عبد الرحمن تشياني، الذي أطاح بنظام الجمهورية السابعة في النيجر، أمس الجمعة أمرا بتعليق العمل بالدستور وحل المؤسسات المنبثقة عنه، وأنه سيتم تحديد تشكيلة وعمل "المجلس الوطني لحماية الوطن" عبر مرسوم يصدره رئيس المجلس.

وأشار متحدث باسم المجلس أنه في انتظار العودة للنظام الدستوري، يتولى "المجلس الوطني لحماية الوطن" المهام التشريعية والتنفيذية كاملة، ويتولى رئيسه منصب رئيس الدولة ويمثلها في العلاقات الدولية.
من جانب آخر، برر رئيس الحرس الرئاسي، الجنرال تشياني، الانقلاب بـ"تدهور الوضع الأمني" في البلاد التي تعاني من عنف الجماعات الإرهابية، و أنه في عهد الرئيس بازوم كان هناك "خطاب سياسي" أراد أن يجعل الناس يعتقدون أن "كل شيء على ما يرام"، بينما هناك "الواقع القاسي مع ما يحمله من قتلى ونازحين وإذلال وإحباط".

يبقى الترقب سيد الموقف في دولة النيجر، حيث أطاح الانقلابيون بدستور البلاد ومؤسساته،  في انتظار ما سيترتب عن هذا الأمر إقليميا ودوليا، وتتضح الرؤية بالمشهد السياسي النيجري.