انتصار جديد للاقتصاد المغربي بإسبانيا

      يبدو أن الكابرانات بدولة الجزائر، تعيش الخيبة من الانتصارات المغربية والسياسية في المحافل الدولية، خصوصا بعد موقف الدولة الإسبانية الأخير بإسبانيا، حيث منحت المغرب أولوية قصوى لتطوير العلاقات الاقتصادية. وفي هذا الصدد، أكد وزير الصناعة والتجارة والسياحة الإسباني، هيكتور جوميز، اليوم الاثنين بمدريد، أن الحكومة الإسبانية تمنح "أولوية قصوى" لتطوير وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع المغرب، "نحن ندرك الحاجة إلى إقامة علاقة منتجة، متنوعة وتكاملية، وتحذونا إرادة قوية للعمل سويا من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، ولهذه الغاية نريد فتح واستكشاف كافة السبل لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بغية تسهيل الاستثمارات، وأن البلدين تحذوهما الرغبة والعزم اللازمان للمضي قدما في شراكتنا." ويجمع الحدث الاقتصادي ما يقارب 150 مقاولة مغربية وإسبانية، ويشارك في تنظيمه كل من المجلس الاقتصادي المغربي-الإسباني والاتحاد العام لمقاولات المغرب والاتحاد الإسباني لمنظمات الأعمال، إضافة إلى غرفة التجارة الإسبانية. وستتاح لهذه المقاولات الفرصة للمناقشة، في إطار لقاءات  B2B مع شركاء محتملين وفرق عن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات، من أجل التعرف على الفرص التي يجب اغتنامها، لاسيما في ضوء طرح ميثاق الاستثمار المغربي الجديد، الذي يقدم حوافز استثنائية (مالية وغير مالية) للمستثمرين الوطنيين والأجانب، ويستهدف استثمارات بقيمة 550 مليار درهم وإحداث 500 ألف فرصة عمل.