المنشآت النووية الصينية تفتح أمام العلماء تعزيزا للتعاون الدولي
تعتزم الصين فتح 12 منشأة أبحاث ومنصة اختبارات نووية أمام العلماء الدوليين والمؤسسات الدولية بهدف تعزيز التعاون العالمي، وذلك وفق ما ذكرت وسائل إعلام صينية.
وأشارت وسائل الإعلام الصينية إلى أن نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الصينية، ليو جينغ، قال، في اجتماع عقد، على هامش المؤتمر العام السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا بالنمسا، أمس الاثنين، إن "هذه المنشآت والمنصات تشمل المفاعل الصيني للأبحاث المتقدمة، والجيل الجديد من جهاز توكاماك (هوانليو-3)، ومختبر بيشان للأبحاث تحت الأرض".
وتغطي هذه المنشآت مجالات مثل البحوث النووية الأساسية، وإنتاج النظائر، ومحاكاة البيئة النووية، واختبار المعدات، ومعالجة النفايات المشعة والتخلص منها.
وبحسب وسائل الإعلام الصينية، فقد عقد الاجتماع، أول أمس الاثنين، تحت عنوان "التشارك من أجل التنمية"، ونظمته هيئة الطاقة الذرية الصينية، مسجلة أن الاجتماع، الذي عقد بمناسبة احتفال الصين بالذكرى السنوية الـ 40 لانضمامها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في البحث والتطوير في التكنولوجيا النووية.
وفي كلمة بهذه المناسبة، قال يوي جيان فنغ، رئيس الشركة الوطنية الصينية للطاقة النووية، إن الشركة تهدف إلى تعميق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوسيع التعاون الدولي، معربا عن أمله في أن يساهم فتح منشآت الأبحاث النووية في الصين في تقدم التكنولوجيا النووية على مستوى العالم.
من جهته، رحب تشوداكوف، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، بقرار الصين فتح المزيد من منشآتها الخاصة بالبحث والتطوير في مجال الطاقة النووية، لافتا إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تعزز بشكل أكبر القدرة التقنية للوكالة على دعم الدول الأعضاء فيها.