المناخ في صلب جهود المملكة المتحدة الدبلوماسية

      أكدت الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن قضية المناخ ستكون في صلب عملها الدبلوماسي، مع التخطيط لمبادرات لتشجيع الانتقال الطاقي، إذ قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، بمناسبة مرور مائة يوم على شغل منصبه، إن قضية المناخ، إلى جانب تدهور الطبيعة "ستشغل حيزا مهما في كل ما تقوم به وزارة الخارجية".

وأكد أن التغير المناخي يشكل تهديدا ممنهجا من الإرهاب، معلنا عن قرار بلاده إطلاق مبادرة عالمية لتسريع استخدام الطاقة النظيفة، ثم شدد، في المقابل، على ضرورة مراجعة الالتزامات المالية للمملكة المتحدة في هذا المجال، بالنظر للوضعية الصعبة التي تعرفها مالية البلاد.

وكانت حكومة المحافظين السابقة قد تعهدت بإنشاء صندوق بقيمة 6ر11 مليار جنيه إسترليني لمساعدة الدول النامية على مواجهة تحديات تغير المناخ.

وفي هذا السياق، جدد وزير الخارجية البريطاني، استعداد لندن لمساعدة هذه الدول على تعزيز استخدام الطاقة النظيفة.

كما أعلن أن بلاده تعتزم تعيين ممثلين خاصين للمناخ والطبيعة، وإنشاء تحالف عالمي للطاقة النظيفة، سيكون بمثابة منصة لتبادل الآراء لتسريع عملية الانتقال الطاقي.