اللجنة التقنية المغربية-الإسبانية المكلفة بالتعليم تعقد اجتماعها الثاني بمدريد
عقدت اللجنة
التقنية المغربية-الإسبانية المكلفة بالتعليم اجتماعها الثاني، يوم الخميس الماضي
بمدريد، خصص لدراسة الجوانب التقنية المتعلقة بإحداث أقسام ثنائية اللغة باللغة
الإسبانية ضمن نظام التعليم المغربي.
ترأسه عن الجانب المغربي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية
والتعليم الأولي والرياضة - قطاع التربية الوطنية، وعن الجانب الإسباني، كاتب
الدولة المكلف بالتعليم بوزارة التربية والتكوين المهني والرياضة، خوسيه مانويل
بار، وركز اللقاء على أهمية تنفيذ خطة العمل المشتركة للتنزيل الفعال للاتفاقيات
الموقعة بين البلدين في مجال التعليم.
وانكبت اللجنة على الجوانب التقنية لإحداث أقسام ثنائية اللغة
في المنظومة التربوية المغربية بجميع مستوياتها، تطبيقا لمذكرة التفاهم الموقعة
لهذا الغرض بين البلدين خلال آخر اجتماع رفيع مستوى الذي انعقد شهر فبراير 2023
بالرباط.
وناقش الطرفان برنامج تكوين المدرسين ومحتوى البرامج من منظور
اعتبار اللغة الإسبانية كلغة التدريس. كما ناقشا الجوانب المتعلقة بالتكوين
والتكوين المستمر للمدرسين والمنح الدراسية وإنشاء مدارس تجريبية لإحداث أقسام
ثنائية اللغة باللغة الإسبانية في المجال العلمي في المؤسسات الثانوية بالمملكة.
وجرى الاتفاق بهذه المناسبة على تشكيل لجنة مكونة من خبراء
تربويين من البلدين للمضي قدما في تطبيق مذكرة التفاهم من أجل التوصل، في أسرع وقت
ممكن، إلى اتفاقية شراكة لتعزيز تعلم اللغة الإسبانية في المدارس والكليات
والثانويات المغربية من خلال أقسام ثنائية اللغة.