السيدة أخرباش تمثل المغرب في مؤتمر رؤساء الهيئات الأعضاء بالشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائط الاتصال


السيدة أخرباش تمثل المغرب في مؤتمر رؤساء الهيئات الأعضاء بالشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائط الاتصال صورة - أ.4.ب/أرشيف
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       انطلقت، يومه الاثنين بدكار، أشغال الدورة الثامنة لمؤتمر رؤساء الهيئات الأعضاء في الشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائط الاتصال، بمشاركة ممثلين من البلدان الأعضاء، منها المغرب.
وسيتولى المجلس الوطني لتقنين السمعي-البصري بالسنغال، غدا الثلاثاء، رئاسة هذه المنظمة، لولاية من عامين، وذلك خلال هذا اللقاء، الممتد على يومين، بمشاركة رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (هاكا) "لطيفة أخرباش".
وذكر المنظمون أن هذا المؤتمر، المنظم تحت شعار "مواصلة الحوار بين هيئات التقنين والمنصات الرقمية"، يهدف إلى الإسهام في وضع تقنين ملائم في مواجهة الفاعلين في المجال الرقمي، من جهة، وإلى التعبير عن التنوع الثقافي والمكافأة العادلة للعمل الإبداعي، من جهة أخرى.
ويشكل هذا الحدث، الذي افتتح بحضور، على الخصوص، الوزير والأمين العام لرئاسة الجمهورية السنغالية "عمر سامبا با" ممثلا لرئيس الدولة، ورئيس هيئة تقنين الاتصال السمعي البصري والرقمي بفرنسا، ورئيس الشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائط الاتصال، ورئيس المجلس الوطني لتقنين السمعي البصري "مامادو عمر ندياي"، مناسبة لهيئات تقنين وسائط الاتصال الفرنكوفونية لبحث السبل المؤسساتية والتقنية للحد من ظاهرة تهدد الأمن والتماسك الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الظاهرة تحيل إلى شبكات التواصل الاجتماعي التي يمكن أن تشكل مصدرا للمآسي بعواقب وخيمة، مشيرا إلى أن "شبكات التواصل الاجتماعي المعززة بالرقمنة صعبت مهمة عملية التقنين، بينما توفر مجالا التضليل والأخبار الزائفة"، مبرزا أن المحتوى العنيف الذي يحض على الكراهية ينتشر بوتيرة لم تعد معها الوسائل التقليدية كافية للحد من آثاره الوخيمة في أوساط السكان الأكثر عرضة لـ "التزييف العميق".
ويناقش المشاركون، على مدى يومين، مواضيع تهم، بالأساس، مكافحة القرصنة، وتجارب البلدان في تنظيم المنصات الرقمية، وآليات وأدوات تنظيم هذه المنصات بفعالية.
وبهذه المناسبة، سيتم أيضا انتخاب نائب رئيس الشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائل الاتصال، وهو المنصب الذي يشغله حاليا المجلس الوطني لتقنين السمعي-البصري بالسنغال.
وإلى جانب السيدة "أخرباش"، يضم الوفد المغربي المشارك في هذه الدورة مدير الشؤون الدولية والإفريقية "طلال صلاح الدين"، وعضوين بمجلس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري "جعفر الكنسوسي"، و"فاطمة البارودي".
يشار إلى أن الشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائط الاتصال، التي أحدثت في 1 يوليوز 2007 بوغادوغو، تضم 31 مؤسسة عضو.

اترك تعليقاً