الجامعة الأورومتوسطية تحتضن البطولة الوطنية للكراطي لذوي الاحتياجات الخاصة في النسخة ال3

قدم حوالي 50 رياضيا في وضعية إعاقة، قدموا من مختلف جهات المملكة، عروضا استثنائية، أمس الأربعاء بالجامعة الأورومتوسطية بفاس، في إطار النسخة الثالثة من البطولة الوطنية للكراطي لذوي الاحتياجات الخاصة.
ويندرج هذا الحدث الرياضي، المنظم من قبل المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، فرع فاس، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة، والجامعة الأورومتوسطية بفاس، في إطار تخليد اليوم الوطني للإعاقة.
وتضمنت هذه التظاهرة الرياضية، التي شارك فيها رياضيون يعانون من إعاقة جسدية أو ذهنية، تؤطرهم جمعيات متخصصة، وكذا الفروع الإقليمية للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، مسابقات وعروضا تقنية، تبرز القدرات الاستثنائية لهؤلاء الرياضيين، على المستويين البدني والذهني.
وفي تصريح صحفي، أكدت مديرة ملحقة فاس للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، سناء الوزاني التوهامي، أن هذه المبادرة تتيح للشباب إمكانية التعبير عن أنفسهم، من خلال تقديم عروض تقنية تتطلب تركيزا كبيرا.
كما سلطت الضوء على البعد التربوي والإدماجي لهذا الحدث، الذي يبرز جهود ومواهب الأشخاص في وضعية إعاقة.
من جهتها، أكدت نائبة رئيس الجامعة الملكية المغربية للكاراطي، بشرى لكحل، على أهمية هذه المسابقة في "إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في محيطهم الاجتماعي"، مبرزة مميزات رياضية الكاراطي المتمثلة، بالخصوص، في الانضباط والتركيز.
ومن جانبها، أفادت مديرة الشؤون الثقافية والطلابية بالجامعة الأورومتوسطية بفاس، زينب مدغري، بأن "الرياضة تعتبر بمثابة لغة عالمية تكسر كل الحواجز"، مشيرة إلى أن هذا الحدث يتماشى مع قيم الانفتاح والإدماج التي تحملها الجامعة.
وخلال هذه المسابقة، قدم عدد من المشاركين أداء مميزا، ضمنهم معاد عريض، بطل سابق لإفريقيا، وزينب مبشير، التي توجت في فئة السيدات، التي أعربت عن سعادتها بالفوز بهذه المسابقة، معربة عن امتنانها لمدربيها ووالديها على دعمهم الكبير.