التنوع البيولوجي بالمناطق المحمية بجهة بني ملال - خنيفرة

احتضنت المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة، مؤخرا، لقاء علميا جهويا في موضوع "المناطق المحمية بجهة بني ملال-خنيفرة.. أي أدوار من أجل التنوع البيولوجي؟"، شكل فرصة لتقييم الجهود الرامية إلى تعزيز الانسجام بينها للحفاظ على المنتزهات الوطنية وتثمينها، لاسيما المنتزه الوطني بخنيفرة.
وضم اللقاء، الذي نظمته الجمعية المغربية للسياحة البيئية وحماية الطبيعة، بشراكة مع المنتزه الوطني بخنيفرة، ممثلين عن مؤسسات وباحثين ومجتمع مدني تداولوا الجهود المبذولة من قبل مختلف الفاعلين النشطين على مستوى المناطق الطبيعية المحمية، وخاصة المنتزه الوطني بخنيفرة.
وركزت المداخلات على سبل تعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي وتثمينه بجهة بني ملال – خنيفرة، وعلى النظم البيئية الغابوية بالمنتزه الوطني لخنيفرة.
وبالمناسبة، ذكر مدير المنتزه الوطني بخنيفرة، بأن هذا الفضاء أحدث بمرسوم سنة 2008 للحفاظ على النظم البيئية الممثلة لغابات الأرز بالأطلس المتوسط الأوسط وتنميتها، ووقف مسار التدهور البيئي مع إعادة تأهيل الفضاء الطبيعي وتتبع تجديد الموارد المائية.
أما برنامج هذا اللقاء العلمي، فتضمن عروضا عالجت، مواضيع الحفاظ على التنوع البيولوجي وتثمينه بجهة بني ملال ـ خنيفرة، بمبادرة من المديرية الجهوية لقطاع البيئة، والأنظمة البيئية للمنتزه الوطني ومساهمتها في الحفاظ على الدورات الكبرى للمياه.
وحضرت عدة جمعيات محلية فقرات هذا اللقاء، الذي انعقد في ثلاث جلسات مخصصة، تحديدا، للإدارات المعنية بالحفظ والتثمين والتنمية السوسيو ـ اقتصادية على مستوى المناطق المحمية، والجامعات والمدارس العليا ومعاهد البحث، والمجتمع المدني كفاعل رئيسي في حماية وتثمين التنوع البيولوجي داخل المنتزه الوطني لخنيفرة.