الألعاب المتوسطية: أشبال الأطلس يحققون الميدالية البرونزية


الألعاب المتوسطية: أشبال الأطلس يحققون الميدالية البرونزية
أفريكا 4 بريس/ محمد نجيب السجاع

      بملعب مدينة وهران الجزائرية وأمام جمهور غفيرمن الجزائريين تجشموا عناء التنقل إلى الملعب، ليس من أجل الاستمتاع بمباراة في كرة القدم تجمع بين منتخبين قويين: -المنتخب الوطني المغربي –والمنتخب التركي للتباري على الميدالية النحاسية بل من أجل تشجيع ومؤازرة المنتخب التركي والتشويش والصفير على المنتخب المغربي مع سبق الإصرار والترصد، تمكن المنتخب المغربي لأقل من 18 سنة، مساء يوم أمس الإثنين 4 يوليو 2022 من الظفر بالميدالية البرونزية أمام نظيره التركي، بعد ما فاز عليه بحصة:4/2. رغم كل الضغوطات والتشويش الذي مارسه الجمهور الجزائري ليثبت مرة أخرى أنه منتخب المستقبل عن جدارة. فيكفيه الصيانة والرعاية والتكوين المستمر.

وكان المنتخب المغربي قد خسر مباراته القوية أمام إيطاليا ب 2/1 برسم الدور النصف النهائي بعد أن تأهل إليه ثانيا بعد فرنسا في مجموعته، ليتم إقصاء منتخب الجزائر صاحب الأرض والجمهور ، ومنتخب إسبانيا حامل لقب النسخة الماضية.

فهنيئا لهؤلاء الشباب بصمودهم وعزمهم وتحديهم لكل الصعاب وصعودهم للبوديوم  رغم قوة المنافسة، و رغم السلوك العدائي الغير مفهوم الذي أظهره الجمهور الجزائري اتجاه المنتخب المغربي خلال كل مواجهاته: ضد فرنسا، إسبانيا، إيطاليا وتركيا. فهل هو انتقام لمنتخبهم الذي سبق للمنتخب المغربي أن هزمه داخل عرينه بهدفين نظيفين. أم هي رسالة مشفرة تلمح إلى نجاح أبواق الكابرانات في إقناع جزء من الشعب الجزائري بكن العداوة والبغضاء للمغاربة رغم أواصر الدين، اللغة، القرب والقرابة . فلا لتسييس الرياضة، ونعم لحسن الجوار.

اترك تعليقاً