احتفال النهوض بالتعليم الأولي بمرور 16 سنة على تأسيس مؤسسته


احتفال النهوض بالتعليم الأولي بمرور 16 سنة على تأسيس مؤسسته صورة - و.م.ع
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      الحفل المنظم من قبل المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، مساء يوم الخميس 7 مارس،  احتفاء بمرور 16 سنة على تأسيسها،  تحت شعار "الابتكار والتميز في التعليم الأولي"، شكل مناسبة لتسليط الضوء على المحاور الرئيسية لنموذج عمل المؤسسة وعرض إنجازاتها منذ إحداثها سنة 2008 لتوفير وتعميم التعليم الأولي وتعزيز شبكتها المكونة التي تقارب 22 ألف فصل دراسي في جميع أنحاء المملكة.

وأكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، أن التعليم الأولي مهم لمواكبة تمدرس التلاميذ ونجاحهم في المنظومة التربوية، مبرزا أن ما يقارب 70 في المائة من أقسام التعليم الأولي ذي الجودة تديرها بشكل مفوض المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي باعتبارها شريكا من شركاء الوزارة. كما أكد على ضرورة الحرص على تعميم تعليم أولي ذي جودة لتمكين الأطفال من النجاح في التعليم وفي الحياة، مبرزا أهمية مواكبة المربيات والمربيين الذين يشرفون على تكوين المتعلمين، لاسيما تمكينهم من تكوين وتأطير مستمرين مع ضمان حقوقهم، مشيرا إلى أن 80 في المائة من المتمدرسين الذين يبلغون أربع أو خمس سنوات يستفيدون من التعليم الأولي، موضحا أن بلوغ هدف التعميم الكامل يمكن تحقيقه سنة 2028.

أما مدير المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، فأورد من جهته أن هذا اللقاء يشكل فرصة لعرض حصيلة عمل المؤسسة المتعلق بتدبير أقسام التعليم الأولي بمختلف جهات المملكة تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وبمشاركة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مسجلا أن تدبيرهذا التعليم عرف تطورا نوعيا منذ خمس سنوات، أي منذ الإعلان عن تعميم التعليم الأولي ذي الجودة، مبرزا أن المؤسسة انتقلت من تدبير 350 قسم سنة 2018 إلى ما يقارب 22 ألف قسم اليوم، بما يعادل تقريبا 370 ألف الطفل في هذه الأقسام. وأن أن المؤسسة استطاعت تطوير مجموعة من المهن التي تيسر تنزيل عملها على أحسن وجه مثل التكوين والبيداغوجيا والتسيير والتقييم، مجددا التزام المؤسسة القوي بالتميز والابتكار في مجال التعليم الأولي من خلال رؤيتها الاستراتيجية "أطفالنا 2030".

كما أكد الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد دردوري، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ملتزمة بمعالجة مختلف الإشكاليات المتعلقة بتوفير التعليم الأولي للأطفال بالمناطق القروية في إطار برنامج تعميمه، "نظرا للصعوبات التي تواجهها الأسر بهذه المناطق في ضمان هذا التعليم لأبنائها"، مشيرا إلى أنه بفضل التزام الأطراف المعنية ، تم توفير العديد من الفضاءات التعليمية في المناطق القروية عبر المملكة.

وعرف هذا اللقاء توقيع اتفاقية شراكة بين المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي وشركة "فيفو إنيرجي" لتعزيز جودة التعليم الأولي من خلال تمويل مشاريع مبتكرة في عمالات أكادير والمحمدية والجديدة تتضمن تجهيز الفصول الدراسية بألواح شمسية بالإضافة إلى تحسين ركن المكتبة عبر دمج مجموعة من كتب الأطفال.

اترك تعليقاً