إعطاء انطلاقة خدمات مركز جديد لتصفية الدم بالدار البيضاء

      بمناسبة إحياء الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المجيدة، جرى اليوم الأربعاء، إعطاء انطلاقة خدمات مركز جديد لتصفية الدم بعمالة مقاطعات الدار البيضاء – أنفا، وترأس حفل إطلاق خدمات هذه البنية الصحية الجديدة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بحضور والي الجهة وعامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء - أنفا، ورئيس مجلس الجهة، ورئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، بالإضافة إلى شخصيات أخرى.

وهذا المركز، الذي تم إنشاؤه بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بدعم من مجلس عمالة الدار البيضاء، ومؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية، يمتد على مساحة إجمالية تناهز 399 مترا مربعا، وتقدر تكلفة البناء والتجهيز بحوالي 20,7 مليون درهم.

ويهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، وضمان ولوجهم لخدمات صحية ذات جودة، ومن ضمنها التكفل وتقديم خدمات طبية وعلاجية لفائدة مرضى الفشل الكلوي.

وبهذه المناسبة، أكد الوزير، أن هذا المركز يروم تخفيف الضغط عن مراكز تصفية الدم على مستوى مدينة الدار البيضاء، وتقديم خدماته لفائدة أزيد من 300 من المستفيدين.، مضيفا، في تصريح صحفي، أن هذا المركز الجديد سيتم تزويده بفريق طبي وتمريضي من أجل ضمان تقديم خدماته إلى المرضى، مما يضمن استمرارية الخدمات بجودة عالية، وفق المعايير الصحية المعتمدة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في مجال إصلاح المنظومة الصحية وتعميم الحماية الاجتماعية.

ومن جانبه، أكد رئيس مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية، كذلك في تصريح مماثل، أن هذا المركز الجديد يسعى إلى مواكبة المشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة في مجال الصحة، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مؤكدا أن المركز يتميز بتقديمه التكوين والأبحاث، خاصة في مجال زراعة الأعضاء (الكلي)، حيث يضم نخبة من الأطباء المتخصصين الذين يتمتعون بتجربة طويلة.

ويتكون هذا المركز من 5 طوابق، ويضم مرافق صحية وإدارية متنوعة، من ضمنها 3 قاعات لتصفية لدم، وقاعة لمعالجة المياه، وصيدلية، وقاعة للاستشارات الطبية، فضلا عن فضاء للاستقبال ومركز للتكوين والبحث في مجال زراعة الكلي، ومرافق أخرى.