أجندة سياسية واقتصادية مكثفة وسيناريوهات مفتوحة على كافة الاحتمالات
لن يختلف المشهد التركي خلال سنة 2022، كثيرا عما كان عليه في السنة المنصرمة في ما يتعلق بالوضع الداخلي أو علاقات أنقرة بمحيطها الإقليمي والدولي، غير أن العام الجاري سيقدم، لا محالة، صورة أوضح عن تفاعل الشارع التركي مع واقع البلاد والتحديات التي تواجهها، وعن تموقع الفرقاء السياسيين في أفق الاستحقاق الرئاسي والبرلماني المصيري ليونيو 2023، وما سيؤول إليه الوضع السياسي بتركيا وانعكاساته على المنطقة.