نظام العسكر يرفض استقبال مواطن آخر طردته باريس وبرلماني فرنسي يدعو لفرض عقوبات على الجزائر


نظام العسكر يرفض استقبال مواطن آخر طردته باريس وبرلماني فرنسي يدعو لفرض عقوبات على الجزائر صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       رفضت الجزائر مرة أخرى عودة أحد مواطنيها المرحلين من فرنسا، والذي تم اعتقاله في مدينة نيس بتهمة العنف الأسري.

وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع قليلة على رفض السلطات الجزائرية في يناير المنصرم، استقبال المؤثر دوالمين الذي رحلته فرنسا بتهمة الكراهية والتحريض على تعنيف معارضي نظام العسكر الجزائري.

وبحسب قناة "سي نيوز" الفرنسية، فقد رفضت السلطات الجزائرية وثائق هوية الشخص المرحل حديثا، دون تقديم أي تفسير.

ويخضع المواطن الجزائري لأمر بمغادرة الأراضي الفرنسية، وهو محتجز حاليا في منطقة الألب البحرية.

وفي تعليق على الواقعة، انتقد النائب البرلماني عن منطقة الألب البحرية، إيريك سيوتي، حكومة بلاده بشدة، معتبرا ذلك استهزاء بالمؤسسات الفرنسية.

ودعا سيوتي في تصريح لقناة أوروبا1، الحكومة الفرنسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مطالبا بفرض قيود على تأشيرات الدخول للمسؤولين الجزائريين، وفرض العقوبات الاقتصادية وإلغاء اتفاقيات 1968.

وفي الشهر الماضي، رفضت الجزائر أيضا قبول عودة المؤثر الجزائري دوالمين، الذي اعتقلته السلطات الفرنسية بتهمة التحريض على الكراهية والعنف والدعوة إلى قتل معارضين جزائريين يعيشون في فرنسا.

 وجاء الطرد في إطار حملة أوسع نطاقا شنتها وزارة الداخلية الفرنسية لمكافحة دعوات العنف والتحريض على الكراهية من قبل المؤثرين الجزائريين، مما أدى إلى العديد من الاعتقالات.

وتدهورت العلاقات المتوترة في كثير من الأحيان بين فرنسا والجزائر منذ الصيف الماضي، بعد إعلان باريس دعمها لخطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية، قبل أن يزيد سجن النظام الجزائري للكاتب الفرنسي الجزائري، بوعلام صنصال، في نونبر الماضي، من تعميق الأزمة بين البلدين.

اترك تعليقاً