فسحة رمضان: سفر في ذاكرة القاعات الضائعة، تراث القاعات السينمائية في فاس في حقبة الاستعمار: الحلقة 8 ا 6 - سينما ريجان

        أسسها يوجين بودوان في المدينة الجديدة – هكذا دون تحديد المنطقة، ولعلها كانت في فندق ريجنت - حيث تم عرض أول فيلم صوتي ناطق في 1926 ومن حينها انطلقت ترجمة الأفلام المصرية الأكثر شيوعا إلى الفرنسية وخاصة في سينما بوجلود  وسينما ريو بباب الدكاكن، سيما بعد أن انضم يوجين إلى فريق جوزيف سيبيراس وقت إنشاء الإميراطورية السينمائية 1932 لأن قاعته في الفندق لم تقو على منافسة القاعات الكبرى والقاعات التي فتحت أبوابها بين 1929 – 1930 من طرف مكتب ضباط الجيش النشط الذي أنتج مع غرفة الأخوين توسي قصر بيجو وأمباير فنقلت إلى مدينة مكناس لتتعزز بسينما أبولو مكناس ثم سينما أ . ب . س مكناس ، ولكنها أغلقت هناك أيضا 2006 – 2009 – 2020 على التوالي، لكن مصدرا غير مؤكد يعتبر أنها هي التي أطلق عليها لدى العامة "السينما العريانة" في فاس وكان موقعها في زنقة كيني وعلى أرضيتها أقيم فندق مونيا حاليا، بيد أن مصادر أخرى وبعضها موثق، يشير إلى أن سينما العريانة تقع بالفعل في زنقة كيني ولكنها هي الحديقة الصيفية لسينما بيجو وليست ريجان.