طنجة تحتضن المؤتمر الوطني لطب المسنين وعلوم الشيخوخة


طنجة تحتضن المؤتمر الوطني لطب المسنين وعلوم الشيخوخة
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      موازاة مع الأيام الوطنية السادسة لطب المسنين وعلوم الشيخوخة، نظمت الجمعية الوطنية المغربية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة، يومي 24 و25 يناير الجاري بطنجة، المؤتمر الوطني الثاني لطب المسنين وعلوم الشيخوخة

وشكل الحدث مناسبة لعرض آخر المستجدات في هذا المجال، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية التكوين في مجال طب المسنين، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط.

وشكلت الجلسة المخصصة لعلوم الشيخوخة فرصة لتقديم محاور الاستراتيجية الوطنية لصحة المسنين التي تم اعتمادها من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وتقنين القنب الهندي لأغراض طبية، بالإضافة إلى تقديم نماذج تسيير مؤسسات إيواء المسنين بالمغرب، كالمركز الاجتماعي للأشخاص المسنين بالرباط، التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وأكدت رئيسة الجمعية الوطنية المغربية لطب المسنين وعلوم الشيخوخة، الأستاذة الدكتورة منى معمر، أن هذا الحدث يشكل فرصة لتسليط الضوء على الاستراتيجية الوطنية لصحة المسنين وتقاسم أحدث المستجدات مع المهنيين الصحيين في ما يتعلق بأمراض القلب والرئة والأمراض المعدية والأمراض المرتبطة بالأورام والزهايمر، الذي يعد مرضا خطيرا وشائعا لدى الأشخاص المسنين.

وقد تخللت هذا الحدث ندوة افتتاحية تحت عنوان "ما الجديد في طب المسنين"، بالإضافة إلى جلسة حول طب الأورام لدى الأشخاص المسنين، ومناقشات حول متلازمتين شائعتين لدى كبار السن، وهما الاضطراب والأرق، بالإضافة إلى جلسة للتكوين الطبي المستمر في رعاية الشيخوخة مخصصة للممرضين والأطباء على شكل ورشات عمل تطبيقية.

كما تميز المؤتمر بتقديم ورشات عمل تطبيقية للأطباء وللممرضين في كيفية رعاية المسنين طريحي الفراش، وكيفية العلاج والوقاية من التقرحات الجلدية المصاحبة لهذه الحالات، فضلا عن تقديم أعمال علمية مختلفة من كافة المراكز الاستشفائية الجامعية بالمملكة.

وتطرق برنامج هذا اللقاء، أيضا/ لمرض الزهايمر، وكذلك للأمراض المصاحبة للشيخوخة مثل: سوء التغذية، واضطرابات النوم، والاضطرابات النفسية العصبية، بالإضافة إلى الأمراض التعفنية الأكثر شيوعا، وحالات الطوارئ القلبية الرئوية.

وعرف المؤتمر مشاركة أزيد من 200 متخصص في مجال الصحة، من أطباء وممرضين متخصصين في علم النفس العصبي وأخصائيين في العلاج الطبيعي، مع حضور فعال للمجتمع المدني خلال الصبيحة المخصصة لعلوم الشيخوخة.

اترك تعليقاً