تونس تتجه للكنولوجيا الكورية لتحلية المياه

    بهدف التعريف بمشاريع عدد من المستثمرين الشباب الذين أنجزوا مشاريع تكرس الاقتصاد الدائري انطلاقا من تدوير النفايات، نظمت بتونس، مؤخرا، الأيام المفتوحة للاقتصاد الدائري، وذلك في إطار المشروع الأورو - متوسطي للنهوض بالاقتصاد الدائري من خلال الابتكار والتكوين في الصناعات الإبداعية بمدن البحر الأبيض المتوسط الذي انطلق في سنة 2019 ويتواصل إلى نهاية غشت 2023.

وبحسب المكلفة بالتعاون الدولي والعلاقات الخارجية ببلدية تونس، سعاد ساسي، فالمشروع بتمويل أورو-متوسطي عبر آلية الجوار المتوسطية لغرض التشجيع على تعميم الاقتصاد الدائري وتشجيع الشباب على الانخراط في النموذج الاقتصادي الجديد بإعادة الحياة لبعض النفايات القابلة للتدوير باعتبار ندرة المواد الأولية.

وكان المشروع قد انطلق متم 2019 بتمويل بقيمة 8ر2 مليون يورو واستفاد منه حوالي 15 شابا وشابة أنجزوا مشاريع تعنى بالاقتصاد الدائري كتدوير الخضار والفواكه لإنتاج السماد لعضوي وتدوير المواد البلاستيكية و نفايات الأقمشة والمواد المدرسية.

و في سياق متصل نظم المعهد العالي التونسي لعلوم وتكنولوجيا البيئة ندوة علمية شارك فيها باحثون من تونس ومن كوريا الجنوبية حول موضوع "تكنولوجيا تحلية المياه والتجارب المقارنة في إنجاز محطات التحلية" ، وذلك من منطلق استراتيجي للحد من تداعيات شح الموارد المائية، كما صرح بذلك رئيس مختبر التحلية وتثمين المياه الطبيعية بمركز بحوث وتكنولوجيا المياه بالقطب التكنولوجي ببرج السدرية الجامعي، حمزة الفيل

وأوضح سيونغ هيونغ كيم، من كوريا تجربة تجربة بلاده، كوريا الجنوبية، في تحلية المياه،وأهم التقنيات المستعملة التمايز الحراري" قبل التحلية وبعدها عوضا عن التكنولوجيا المعتمدة على الضغط.