بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلن وزير الخارجية
الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عن
إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي،
بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء
الاصطناعي.
ووصف السيد "بلينكن"، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا
بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، هذه
المبادرة بأنها "تقدم حقيقي"، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته
الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول
التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول
الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير "عمر هلال" الممثل
الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية "ليندا
توماس-غرينفيلد"، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية
المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم
المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية
المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
وكشف تقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي
بعنوان "مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي"، أن المغرب يحتل الرتبة
الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.