انطلاق الاجتماع 89 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان العرب في القاهرة
انطلقت اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، أعمال الاجتماع 89 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب.
ويشارك المغرب في هذا الاجتماع، الذي تتواصل أشغاله على مدى يومين، بوفد يرأسه سفير المغرب بالقاهرة ومندوبه الدائم لدى جامعة الدول العربية محمد آيت وعلي، ويضم مدير الإسكان والانعاش العقاري، و رئيس قسم التتبع والا فتحاص بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة.
ومن المنتظر أن يناقش الاجتماع عددا من الموضوعات التي تشمل آخر المستجدات بشأن عقد مؤتمر الإسكان العربي الثامن وموضوعه "العمران المستدام: تحديات وآمال واعدة "، واختيار موضوع شعار يوم الإسكان العربي للعام 2025، وكذلك التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
كما يناقش التقدم المحرز في متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 العالمية والخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية ، والتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية والاتحادات العربية ذات الصلة ، وكذلك أهم التجارب في الدول العربية حول السكن الاجتماعي، وأهم التجارب حول المشاريع الرائدة في الدول العربية في مجال الإسكان والتنمية العمرانية، و التشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الإسكان والتعمير.
ويبحث المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان العرب أيضا سبل دعم جمهورية الصومال في مجال تدريب الأطر بقطاع الإسكان والتعمير، ودعم اليمن في إعادة الإعمار، وعرض الدراسات والتجارب حول إعادة تأهيل المدن المتأثرة بالنزاعات والكوارث الطبيعية، ودعم فلسطين لتحقيق إسكان مستدام للمواطن الفلسطيني.
وقال وكيل وزارة البلديات والإسكان لتحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري بالمملكة العربية السعودية ، خلال ترأسه أشغال الجلسة الافتتاحية للاجتماع ، إن هذا اللقاء يسلط الضوء على مستجدات هذا القطاع وتحدياته وآفاقه ، مؤكدا أن مخرجات الاجتماع ستستهم في تبادل تجارب الدول وخبراتها في هذا المجال ، وأن قطاع الإسكان يحظى باهتمام بالغ في البلدان العربية من خلال خطط التنمية والتطوير، بما يسهم في رفع مستوى الخدمات الإسكانية والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، بما يؤكد أن المواطن العربي هو محور التنمية .
ويشارك في الاجتماع ممثلو الدول أعضاء المكتب التنفيذي وهم البحرين والمغرب والسعودية والعراق وسوريا وفلسطين و قطر وجمهورية القمر المتحدة، بالإضافة إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.