المغرب والرأس الأخضر يبحثان سبل تقوية العلاقات بين البلدين

أجرت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، يوم أول أمس الأربعاء بالرباط، مباحثات مع رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-الرأس الأخضر أورلاندو بيريرا دياس، الذي كان مرفقا بوفد برلماني هام من بلاده، وذلك في إطار زيارة عمل للمملكة تمتد من 12 إلى 18 أبريل الجاري.
وذكر بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن السيدة عمور والسيد بيريرا دياس نوها في مستهل هذا اللقاء، بجودة العلاقات السياسية بين البلدين، والتي تعززت مؤخرا بفتح سفارة للرأس الأخضر في الرباط، وسفارة للمغرب في برايا، وقنصلية للرأس الأخضر في الداخلة، مؤكدين بذلك عمق الصداقة والأخوة التي تجمع البلدين، فضلا عن دعم جمهورية الرأس الأخضر للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة.
وبهذه المناسبة، أشاد السيد أورلاندو بيريرا دياس بالرؤية الملكية السديدة بشأن الواجهة الأطلسية، معربا عن تقديره للجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تنمية وازدهار المملكة، وكذا التزامه الراسخ بدعم تقدم القارة الإفريقية وتعزيز السلم على الصعيد الدولي.
من جهتها، أكدت السيدة عمور على التزام المغرب الراسخ بتطوير تعاون سياحي فعال مع الرأس الأخضر، وذلك في إطار التعاون جنوب-جنوب الذي يدعو إليه جلالة الملك، ولاسيما من خلال تقاسم التجارب واستقبال المزيد من الطلبة القادمين من الرأس الأخضر لمتابعة دراستهم في مؤسسات التكوين الفندقي والسياحي التابعة للوزارة.
وأكدت السيدة عمور أن توقيع المغرب ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، يوم 28 يناير 2025 بمراكش، على اتفاق المقر لاستضافة أول مكتب موضوعاتي للمنظمة الخاص بالابتكار بإفريقيا، يجسد التزام المملكة بالعمل بشكل وثيق مع الدول الإفريقية الأعضاء، من أجل تعزيز نمو سياحي شامل على مستوى القارة.