الماليون ينتفضون في وجه العدوان الجزائري بمظاهرة أمام سفارة الكابرانات ببماكو


الماليون ينتفضون في وجه العدوان الجزائري بمظاهرة أمام سفارة الكابرانات ببماكو صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      مازالت ردود الأفعال الغاضبة والمستنكرة لإسقاط الجيش الجزائري طائرة مسيرة مالية، تتوالى وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية بين البلدين.

وتنديدا بالعدوان الجزائري، شهدت السفارة الجزائرية في باماكو، أمس الثلاثاء، مظاهرة شارك فيها نحو ألف شخص وفق ما أكدته تقارير إعلامية مالية.

وردد المحتجون في المظاهرة، التي شارك فيها عدد من مكونات المجتمع المدني، ومجموعات الشباب والحركات الوطنية، شعارات من قبيل: "ارفعوا أيديكم عن سلامة مالي"، و"احترموا سيادتنا" و"الجزائر يجب أن تعتذر".

ودعت شخصيات مالية مشاركة في المظاهرة باليقظة والحزم في مواجهة النظام العسكري الجزائري، مطالبة بالتضامن بين شعوب منطقة الساحل.

وكانت مالي أعلنت استدعاءها لسفيرها في الجزائر للتشاور، وهو القرار الذي أيده شركاؤها في تحالف دول الساحل، بوركينا فاسو والنيجر، وذلك احتجاجا على إسقاط الجيش الجزائري لطائرة استطلاع مالية من طراز بايراكتار، ليلة 31 مارس إلى 1 أبريل 2025، بالقرب من الحدود مع الجزائر.

وتواصلت ردود الفعل الدبلوماسية بإعلان الجزائر إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية المالية، لترد باماكو بإجراء مماثل.


اترك تعليقاً