البوركينابيون يتظاهرون تغييرا للدستور

      تظاهر عدة آلاف من الأشخاص اليوم السبت 1 يوليوز، في العاصمة واغادوغو، للتعبير عن دعمهم للسلطات الانتقالية في بوركينا فاسو والمطالبة بإجراء استفتاء من أجل اعتماد دستور جديد للبلاد.

وبحسب وسائل إعلام، فإن المتظاهرين نظموا تجمعا حاشدا وسط العاصمة استجابة لنداء التنسيقية الوطنية لمنظمات المجتمع المدني في بوركينا فاسو، والتي تضم حوالي عشرين جمعية من المجتمع المدني، رافعين شعارات: "نعم لمراجعة الدستور" و "لا للسياسة الفرنسية التي تشوه صورة بوركينا فاسو"، و "نعم لحرية الشعب في اختياره للشراكات".

وقال الحسن سوادوغو رئيس التنسيقية الوطنية لمنظمات المجتمع المدني: "يجب ألا تكون سيادتنا جزئية بل تامة. وهي غير قابلة للتفاوض". وأضاف أنه "لهذا السبب (...) نقول نعم لمراجعة للدستور تقوم على التطلعات وتكون في مستوى الحقائق في بوركينا فاسو"، معتبرا أن دستور بوركينا فاسو الحالي "مأخوذ من النموذج الفرنسي" وهو "غير ملائم للسياق الحالي" في البلاد.

وتجدر الإشارة إلى أن بوركينا فاسو تعاني منذ عام 2015 من دوامة من العنف الإرهابي الذي ظهر في مالي والنيجر قبل بضع سنوات وانتشر خارج حدودهما.

وخلفت أعمال العنف منذ ذلك الحين مقتل أكثر من 10 آلاف مدني وعسكري، وفقا لمنظمات غير حكومية، وأكثر من مليوني نازح داخليا.