اعتقال رئيس وزراء بوروندي سابق
ألقت السلطات البوروندية القبض على رئيس الوزراء السابق، ألان غيوم بونيوني، المطلوب منذ عدة أيام من قبل المحاكم دون إبلاغ السلطات بالأسباب.
وكان آلان غيوم بونيوني، الذي كان رئيسا للوزراء منذ يونيو 2020، قد عزل من منصبه في 7 من شتنبر من قبل الرئيس إيفاريست نداييشيمي وحل محله وزير الداخلية جيرفيه نديراكوبوكا.
ومنذ توليه الرئاسة لطالما كان ينظر إلى بونيوني على أنه الرجل الثاني الحقيقي للنظام منذ الأزمة السياسية عام 2015.
وأبلغت اللجنة الوطنية المستقلة لحقوق الإنسان في تغريدة، بأنها قامت بزيارة، يوم السبت، للجنرال ألان جيوم بونيوني، وطمأنت الرأي العام على صحته، مشيرة إلى أنه لم يتعرض لأي عمل من أعمال التعذيب أو أي انتهاكات أخرى منذ اعتقاله.
وأعلن وزير الداخلية البوروندي، مارتن نيتريتسي، في مؤتمر صحفي سابقا أن ألان جيوم بونيوني مطلوب من قبل المحاكم وأن عدة عمليات تفتيش قد أجريت دون التمكن من تحديد مكانه.
وحسب مسؤول أمني فإن بونيوني قد اعتقل من قبل جهاز المخابرات الوطني بسرعة كبيرة.
ومنذ استقلالها في عام 1962، كانت بوروندي مسرحا للعديد من المجازر والصراعات بين مجتمعات الهوتو والتوتسي. كما ظلت منذ
نهاية الحرب الأهلية التي دمرت البلاد بين عامي 1993 و 2006 وأودت بحياة 300 ألف
شخص، في قبضة حديدية من قبل النظام الحاكم.
وتعد
بوروندي، غير الساحلية في منطقة البحيرات العظمى، أفقر دولة في العالم من حيث نصيب
الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وفقا للبنك الدولي، الذي يقدر أن 75 ٪ من سكانها
البالغ عددهم 12 مليونا يعيشون تحت عتبة الفقر.