احتلت المرتبة الثانية كأسوإ دولة عربية من ناحية جودة العيش..تصنيف دولي يصدم الجزائر
بعد تصنيف "إيكونوميست أنتليجنس" التابع لمجموعة “إيكونوميست” البريطانية، والذي صنف الجزائر العاصمة وللعام الرابع على التوالي، ضمن أسوأ عشرة مدن للعيش في العالم برسم العام 2024، جاء الدور على تصنيف دولي آخر ليصدم الجزائر كدولة.
واحتلت الجزائر الرتبة الثانية عربيا من ناحية أسوإ الدول العربية في جودة العيش و77 عالميا بحسب التصنيف الذي أصدره موقع "جعفر توك" الذي يذاع على قناة "دوتش فيليه" الألمانية، ويخص دول العالم من ناحية جودة العيش.
ولم تتفوق الجزائر إلا على دولة عربية واحدة وهي لبنان التي تعيش تحت وطأة الحرب التي تشنها عليها إسرائيل، كما تعاني من أزمة اقتصادية خانقة حتى قبل الحرب.
وبالنسبة للمغرب، فقد احتل في التصنيف المذكور المرتبة الرابعة عربيا و 45 عالميا من ناحية جودة العيش، مع أنه ليس بلدا نفطيا ولا يصدر الغاز.
واعتمد التصنيف على معايير دقيقة مثل الأمان والاستقرار السياسي وجودة سوق العمل وغيرها من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
وشمل التصنيف 89 دولة تنتمي إلى القارات الخمس، مستثنيا بعض دول المنطقة العربية مثل سوريا واليمن والسودان لعدم توفر البيانات.
ويأتي هذا التصنيف الجديد ليعري حقيقة "الجزائر الجديدة"، "القوة الضاربة"، "القوة الإقليمية، "ثالث قوة اقتصادية في العالم" حسب زعم الرئيس المعين، عبد المجيد تبون، ليبقى السؤال المحير هو أين تذهب عائدات الغاز والبترول والثروات الطبيعية الهائلة التي تصدرها الجزائر؟!!