أبيدجان: افتتاح مؤتمر (كوب-15) حول التصحر والتدبير المستدام للأراضي
افتتحت اليوم الاثنين بأبيدجان، أشغال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 15)، تحت شعار "الأرض، الحياة، الإرث: من الندرة الى الازدهار"، بمشاركة ممثلي عدة بلدان من بينها المغرب.
وترأس حفل افتتاح الدورة الـ 15 لمؤتمر (كوب-15)، المنظم من 9 إلى 20 ماي الجاري من طرف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الرئيس الإيفواري الحسن واتارا.
الذي أكد أن هذا اللقاء من مستوى عال، يجب أن يكون لقاء للأمل والتعبئة الجماعية للدول وشركاء التنمية، لفائدة مبادرات لإعادة تأهيل الأراضي والتراث الغابوي لبلداننا.
وأضاف "علينا استعمال جميع موارد الاتفاقيات للاستجابة للاحتياجات الغذائية ومواجهة القلق المائي المطرد، لساكنة عالمية في تزايد متواصل، والتي ستبلغ 7 ر9 مليار نسمة في 2050. ولاحظ أن التزايد السكاني، خصوصا بأفريقيا، سيفرض ضغطا متزايدا على الموارد الطبيعية، مثل الأراضي والموارد المائية.
واعتبر أن العالم بصدد تجاوز نقطة اللاعودة في مجال تدهور الأراضي والتصحر "غير أنه لا يزال بمقدورنا استثمار هذا التوجه إذا ما تحركنا من الآن".
ويشارك رؤساء دول وحكومات ووزراء وما لا يقل عن 2000 مندوب يمثلون 197 بلدا في أشغال هذا المؤتمر التي تستمر أسبوعين.
وقد مثل المغرب في قمة رؤساء الدول والحكومات حول الجفاف والتدبير المستدام للأراضي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد محمد صديقي، الذي تلا الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى المشاركين في القمة.
ويعد مؤتمر (كوب 15) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الأول من بين ثلاث اجتماعات لاتفاقيات "ريو" التي ستعقد سنة 2022، إلى جانب (كوب 15) بشأن التنوع البيولوجي و(كوب 27) حول تغير المناخ، اللذان سينعقدان في وقت لاحق في مدينة كونمينغ الصينية، وشرم الشيخ في مصر، على التوالي.