هاكاثون المعطيات المفتوحة في نسختها ال2 تتوجب الفائزين


هاكاثون المعطيات المفتوحة في نسختها ال2  تتوجب الفائزين
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تم، أمس الأربعاء بالدارالبيضاء، تتويج ثلاثة مشاريع مبتكرة، وذلك بمناسبة اختتام النسخة الثانية من هاكاثون المعطيات المفتوحة، التي نظمت تحت شعار "تطوير حلول مبتكرة ذات أثر قوي من خلال إعادة استخدام المعطيات المفتوحة".

وهكذا، تم منح الجائزة الأولى لمشروع "HospiTransfer" الذي هو عبارة عن منصة مخصصة لأطباء المستشفيات العمومية، والتي تتيح نقل المرضى بين المستشفيات في حالات الأمراض المستعجلة التي تتطلب علاجات متخصصة داخل وحدة استشفائية مؤهلة.

أما الجائزة الثانية، فكانت من نصيب مشروع "Open Mizania Maroc"، الذي هو بمثابة منصة مخصصة لتعزيز الشفافية المالية، تهدف إلى تعزيز المشاركة المواطنة وتحسين تدبير المالية العمومية.

وبخصوص الجائزة الثالثة، فقد تم منحها لمشروع "Aqua Cœur" الذي يمثل منصة رقمية تمكن الفلاحين من تحسين تدبير الموارد المائية عن طريق استخدام أجهزة استشعار إنترنت الأشياء والمعطيات المفتوحة.

بالإضافة إلى هذه الجوائز، تم منح جائزة خاصة من "تكنوبارك" لمشروع "رابح"، وهو أداة موجهة للمستثمرين وحاملي المشاريع، تساعدهم على توفير بيانات حول احتياجات ومجالات الاستثمار.

كما تم، بهذه المناسبة، تقديم جائزة خاصة لآدم بنشليح (15 سنة)، كأصغر مشارك في هذه النسخة، وذلك تقديرا لأدائه المتميز.

وفي تصريح صحفي، أكدت رجية لعوج، رئيسة مصلحة مواكبة المشاريع الاجتماعية بوكالة التنمية الرقمية، على أهمية هذا الحدث في تعزيز الحلول الرقمية ذات التأثير الاجتماعي والاقتصادي القوي.

وأضافت أن المشاركين قدموا، على مدى يومين، مشاريع مبتكرة في مجالات حيوية مثل الصحة والاقتصاد والفلاحة.

من جانبه، أشار عمر المراسي، عضو لجنة التحكيم، إلى أن هذه النسخة شكلت نافذة حقيقية للابتكار، حيث تم، خلالها، تقديم مشاريع تجسد فخر المملكة، مضيفا أن " الأفكار المطروحة كانت إبداعية وعملية في نفس الوقت، وجاهزة لمواجهة التحديات الحقيقية التي يواجهها المجتمع اليوم".

وأوضح أن وكالة التنمية الرقمية والشركاء يعتزمون تقديم برامج تتبع للفرق المتوجة، وذلك من أجل مساعدتها على تنفيذ مشاريعها وإبراز تأثيرها.

من جهته، أعرب مصطفى مرادجي، ممثل مشروع "HospiTransfer"، عن اعتزازه بالمشاركة في النسخة الثانية من هاكاثون المعطيات المفتوحة، مؤكدا أن هذه التجربة كانت غنية على المستويين الشخصي والمهني، باعتبارها أتاحت له لقاء خبراء في المجال وتبادل الأفكار مع أشخاص ذوي كفاءات استثنائية.

يشار إلى أن هذه الدورة، التي نظمتها وكالة التنمية الرقمية، تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وبشراكة مع جهة الدار البيضاء - سطات، وتكنوبارك (Technopark)، وإنوي (INWI)، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدول (GIZ)، تندرج في إطار تنزيل خطة العمل الوطنية للمعطيات المفتوحة.

اترك تعليقاً