ندوة دولية بمكناس في دجنبر المقبل حول الإنسان الرقمي

      تنظم المدرسة العليا للأساتذة بمكناس التابعة لجامعة مولاي إسماعيل، خلال الفترة ما بين 25 و 27 دجنبر المقبل، ندوة دولية حول موضوع "الإنسان الرقمي"، والذي سيسلط الضوء على العصر الرقمي، من خلال مناقشة عدة محاور من قبيل "تأثير التقنيات الرقمية على العلوم الإنسانية والاجتماعية"، و"تحول الممارسات الثقافية والفنية في العصر الرقمي"، و"تطور العلوم الدقيقة والهندسة في العصر الرقمي"، و"القانون والأخلاق والحكامة في العصر الرقمي"، و"التعليم والتكوين في العصر الرقمي".
وأكد المنظمون أن تنظيم هذا اللقاء يعكس الانخراط في حوار عالمي حول الرهانات المرتبطة بالعصر الرقمي، يدمج آفاقا متنوعة ويشجع على فهم معمق للتحولات الحالية. وأضافوا أنه في عصر الإنسان الرقمي "أضحت التكنولوجيا هي الخيط الناظم لوجودنا، حيث تساهم في نسج شبكة معقدة من الابتكارات التي تتجاوز الحدود التقليدية"، معتبرين أن الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وسلسلة الكتل وإنترنت الأشياء تشكل محفزات تحدد طريقة تفكيرنا وتفاعلنا وعملنا.