ندوة بفاس تسلط الضوء على التقدم المحرز في مجال علاج سرطان الثدي

      نظم المركز الثقافي نجوم بالعاصمة العلمية فاس، يوم أمس السبت، ندوة بمشاركة مهنيين بقطاع الصحة وفاعلين جمعويين، تم خلالها تسليط الضوء على التقدم العلمي المحرز في مجال علاج سرطان الثدي. وكذا التطرق لمختلف العلاجات المرتبطة بهذا النوع، سواء التقليدية أو الحديثة، لاسيما الطب الدقيق الذي أصبح الآن لا غنى عنه في مجال علاج السرطان.
وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت "إكرام الصغير" رئيسة جمعية نبض لمواكبة مريضات سرطان الثدي بالمغرب أن هذا الأخير هو الأكثر شيوعا بين النساء في المغرب، كما أنه يخلف أعلى نسبة من الوفيات، ويتزايد من سنة لأخرى. موضحة أنه يمكن لعدة عوامل زيادة خطر الإصابة به مثل السمنة وقلة النشاط البدني وعدم اتباع عادات صحية سليمة، والتعرض للإشعاع، إضافة إلى العوامل الوراثية. مشيرة إلى أن حوالي 4 حالات من أصل 10 حالات للسرطان يتم تشخيصها لدى النساء بالمغرب تهم سرطان الثدي أي بنسبة 38.1 في المائة. مؤكدة على أن جمعيات المجتمع المدني مدعوة إلى تنظيم عمليات تحسيسية لفائدة النساء لضمان التشخيص المبكر لهذا المرض، وتعزيز فرص شفاء المريضات.