منظمة الصحة العالمية تعلن نهاية تفشي فيروس ماربورغ بغينيا الاستوائية

      أعلنت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة،عن نهاية تفشي فيروس ماربورغ الذي دام لمدة أربعة أشهر تقريبا في غينيا الاستوائية، وتسبب في 35 حالة وفاة مؤكدة أو مشتبه بها.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان "تفشي مرض فيروس ماربورغ في غينيا الاستوائية انتهى اليوم مع عدم الإبلاغ عن أي حالات جديدة خلال الـ 42 يوما الماضية بعد خروج آخر مريض من العلاج".

وأشاد البيان بالعاملين الصحيين المحليين ودعم المنظمات الشريكة لـ "العمل الشاق" في معالجة تفشي المرض، والذي يستلزم الكثير من تعقب وعزل الأشخاص المخالطين للمرضى.

ويسبب الفيروس شديد الضراوة حمى شديدة يصاحبها غالبا نزيف وفشل في الأعضاء، ويعد جزءا مما يسمى عائلة الفيروسات الخيطية التي تشمل حمى الإيبولا النزفية، التي تسببت في العديد من الأوبئة المميتة في غرب ووسط أفريقيا.

وتزامن تفشي المرض في غينيا الاستوائية الذي أعلن عنه في 13 من فبراير، مع تفشي المرض في الجانب الآخر من القارة، ففي تنزانيا توفي ستة أشخاص في حلقة استمرت شهرين، وتم الإعلان عنها رسميا في 2 من يونيو. كما تم الإبلاغ عن حالات تفشي أو حالات متفرقة في كينيا وأنغولا وغانا وغينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا، وكذلك غينيا الاستوائية وتنزانيا هذا العام.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تراوحت معدلات الوفيات في الحالات المؤكدة من 24 في المائة إلى 88 في المائة في حالات التفشي السابقة، اعتمادا على سلالة الفيروس وطبيعة الحالة، ولا توجد حاليا لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات، ولكن يتم تقييم العلاجات المحتملة، بما في ذلك منتجات الدم، والعلاجات المناعية والعلاجات الدوائية، وكذلك اللقاحات المرشحة المبكرة.

يأخذ الفيروس اسمه من مدينة ماربورغ الألمانية، حيث تم التعرف عليه لأول مرة في عام 1967، في مختبر كان العمال على اتصال به مع قرود خضراء مصابة مستوردة من أوغندا. وتم تسجيل أول تفشي لماربورغ في إفريقيا في جنوب إفريقيا في عام 1975.