فرع فاس للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يخلد اليوم العالمي لحرية الصحافة


فرع فاس للنقابة الوطنية للصحافة المغربية يخلد اليوم العالمي لحرية الصحافة
أفريكا 4 بريس/ محمد نجيب السجاع

       على هامش الاحتفالات باليوم العالمي لحرية الصحافة، والتي انطلقت هذه السنة من الأوروغواي حيث احتفلت به اليونيسكو ما بين 2و5 ماي الجاري ، وركزت خلاله مديرة اليونيسكو السيدة أزولاي ضمن مداخلتها على الصحافة الرقمية، نظم مؤخرا مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمقره بفاس لقاء تواصليا مع الجسم الصحافي والإعلامي بإقليم فاس في موضوع " في زمن الانترنت ..مهنة الصحافة، الى أين؟"

انطلق اللقاء الذي تميز بحضور بعض أهرامات الصحافة والإعلام بالعاصمة العلمية أمثال ـ السيد  عبد السلام الزروالي مندوب وزارة الاتصال سابقا بكل من مدينة فاس ومدينة العيون ، والسيد عبد المجيد الكوهن أول كاتب لفرع النقابة بفاس في مطلع التسعينات، وكاتب الفرع السابق  السيد محمد بوهلال ـ  بكلمة رئيس الفرع السيد ادريس العادل الذي رحب من خلالها بكل الزملاء الحاضرين  مستحضرا حادث اغتيال الصحفية الفلسطينية العاملة قيد حياتها مع قناة الجزيرة ـ شيرين أبو عاقلة ـ ومذكرا بالزملاء الصحفيين والمصورين الصحفيين الذين غادرونا مؤخرا إلى دار البقاء. لتتم تلاوة الفاتحة ترحما على أرواحهم جميعا.

  ثم قدم الخطوط العريضة لموضوع اللقاء والتي كانت محور مداخلة الأستاذة بشرى بهيجي "عضو مكتب الفرع" طرحت من خلالها أمام الحضور أرضية للنقاش حول موضوع "في زمن الأنترنت...مهنة الصحافة إلى أين؟". منبهة إلى كون هذا العصر الذي يعد معلوماتيا بامتياز أحببنا أم كرهنا أدى الى تغيير شبه جذري بخصوص ممارسة مهنة الصحافة. وقد طرحت للنقاش أربع نقاط أساسية:

ـ مستقبل مهنة الصحافة في ظل هذا التغيير. 

ـ كيفية إنتاج محتويات متكاملة بالاعتماد على وسائل البحث الحديثة.

ـ كيفية يمكن تجاوز بعض التحديات.

ـ تكوين الصحفيين والإعلاميين 

ومن خلال النقاش ركز المتدخلون على ضرورة التكوين وإعادة التكوين من أجل تطوير آليات الكتابة من جهة ومواكبة كل المستجدات المعلوماتية التي تتطور بسرعة فائقة من جهة أخرى. مع ضرورة تطبيق القوانين الجاري بها العمل والضرب بيد من حديد على كل المتطفلين على مهنة صاحبة الجلالة.

وللإشارة فقد كان اللقاء مناسبة للتذكير بمسابقة جائزة فاس للإعلام و الإبداع، حيث أكد السيد عبد السلام الزروالي أنها ستنظم في أواخر السنة الجارية من قبل وزارة الثقافة والتواصل و كلية الآداب سايس التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.

اترك تعليقاً