طقم التشخيص جاهز للتسويق في المغرب وإفريقيا

أعلنت المؤسسة المغربية للعلوم
المتقدمة والابتكار والبحث العلمي (MAScIR) التابعة لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية،
اليوم الاثنين ببنجرير، أن الطقم الجديد للتشخيص "UM6P-MAScIR MPOX qPCR" أصبح جاهزا للتسويق في المغرب وإفريقيا.
وتم اعتماد هذا الاختبار، الذي طوره فريق بالمركز المتخصص في أطقم التشخيص والأجهزة الطبية التابع للمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي، سريريا من قبل المعهد الوطني للبحث الطبي البيولوجي بكينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية وسجل لدى مديرية الأدوية والصيدلة التابعة لوزارة الصحة والحماية والاجتماعية.
ويعتبر" "UM6P-MAScIR MPOX qPCR اختبارا يتيح تشخيص فيروس "Mpox" (المعروف سابقا باسم «Monkeypox » أو جدري القردة) وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وقالت المديرة العامة للمؤسسة المغربية، نوال شرايبي، "نحن فخورون، اليوم، بإطلاق طقمنا لتشخيص فيروس Mpox ، الذي تم تطويره داخل المركز المتخصص في أطقم التشخيص والأجهزة الطبية التابع للمؤسسة". مبرزة أن فريق الأطقم والتشخيص والأجهزة الطبية بقطب التكنولوجيا الحيوية بالمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي اعتمد على خبرة عشر سنوات لتطوير هذا الطقم الجديد، مشيرة إلى أن نفس الفريق سجل بفعل حيويته عشرة أطقم بما فيها المتعلق بالسل، وسرطان الثدي، والكبد الفيروسي، وسرطان الدم.
ثم أوضحت أن "هذا الاختبار الطبي الجديد أصبح مسموحا بإنتاجه وتسويقه"، مضيفة أن "من شأن هذا الطقم المساهمة في تعزيز السلامة الصحية لبلادنا وقارتنا في ظل سياق يتسم بالانتشار الوبائي للمتحور الجديد لفيروس Mpox الذي يجتاح إفريقيا".
ومن جهته، أشار مدير المركز المتخصص في أطقم التشخيص والأجهزة الطبية، البروفيسور عبد العظيم مومن، إلى أن هذا الاختبار يتيح تشخيص فيروس " Mpox " وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، مشددا على المزايا التي يقدمها هذا الطقم، منها الحصول على نتائج في وقت معقول وتعدد رود الفعل مقابل كل طقم (50 رد فعل لكل طقم).
يشار إلى أن المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي التابعة لجامعة محمد السادس، تسعى إلى تشجيع وتطوير أقطاب للبحث التكنولوجي في مجالات المواد، والتكنولوجيا الحيوية والالكترونيات الدقيقة وعلوم الحياة، وتنصب أعمالها على البحث التطبيقي والابتكار للاستجابة لحاجيات السوق.
كما تهدف إلى تثمين نتائج بحثها وبراءات الاختراع من خلال نقل التكنولوجيا وإحداث الشركات الناشئة من أجل المساهمة في النهوض باقتصاد المعرفة في المغرب.