صحة الأم والطفل في مقدمة أولويات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم شيشاوة


صحة الأم والطفل في مقدمة أولويات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم شيشاوة
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        الانخراط المستمر والدائم للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشركاء آخرين معنيين، تماشيا مع الرؤية المتبصرة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تجسد على مر السنين من خلال مضاعفة التدخلات لفائدة هذه الفئات الاجتماعية مما مكن من تحسين المؤشرات المرتبطة بصحة الأم والطفل على مستوى إقليم شيشاوة منذ انطلاقها 2005 من مختلف برامجها بكافة التراب الوطني
وفي هذا الإطار، تمكنت المبادرة على مستوى الإقليم  من انجاز 32 مشروعا يهم صحة الأم والطفل في الفترة ما بين 2019-2023 بكلفة اجمالية بلغت 12.19 مليون درهم استفاد منها حوالي 19563 مستفيدا ومستفيدة، وذلك بحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم.
حيث تمحورت أغلب هذه المشاريع حول بناء وتأهيل وتجهيز وتسيير دور الأمومة المتواجدة بالإقليم والبالغ عددها اثنتان، واقتناء 03 سيارات للإسعاف مع تخصيص منح للتسيير، وتجهيزات طبية لفائدة المراكز الصحية.
فكان بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات الإقليمية أن تم تنزيل منظومة الصحة الجماعاتية على مستوى الدوائر الأربعة للإقليم، مع انخراط حوالي 86 وسيطة جماعاتية بالدواوير ذات الأولوية كمرحلة تجريبية وذلك في إطار الاتفاق الثلاثي المبرم بين وزارة الداخلية ممثلة بالتنسيقية الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة ومنظمة اليونسيف. في برامج تهدف إلى الحد من وفيات الأمهات أثناء الولادة والأطفال والرضع وتحسين تغذية النساء الحوامل والأطفال.
هذا مع دور الوسيطات الجماعاتيات الذي يتجلى في تتبع النساء الحوامل والأطفال والرضع بتنسيق مع المراكز الطبية من المستوى الثاني والقيام بتحسيس الأمهات بأهمية الولادة في وسط مراقب.
زيادة على ذلك . هناك المشاريع المندمجة التي تعكس على سبيل المثال وبشكل واضح، الاهتمام الخاص والانخراط النموذجي لفائدة صحة الأم والطفل، في منظومة الوسطاء الجماعاتيين ودار الأمومة بالجماعة الترابية تاولوكوت (دائرة متوكة).

وهذا ما يندرج في إطار البرنامج الرابع "الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة" بغلاف مالي يقدر ب400 ألف درهم ممولة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على إرساء نظام صحي جماعاتي على مستوى المركزين الصحيين من المستوى الثاني (تاولوكولت – بوابوت) والمناطق القروية المجاورة، وتدبير وتحسين الخدمات المقدمة من قبل دار الأمومة.

اترك تعليقاً