ديون إفريقيا تعرقل تنمية القارة

   في معرض مداخلتها خلال جلسة نقاشية حول "تخفيف عبء ديون إفريقيا"، نظمت على هامش الدورة الأولى من مؤتمر بلومبيرغ "بوابة الاقتصاد الجديدة لأفريقيا"، الأمس 13 يونيو، سلطت السيدة فتاح الضوء على تداعيات ارتفاع الدولار على العملات الإفريقية، معتبرة أن تفاقم عبء ديون الدول الإفريقية يعزى بالأساس إلى تشديد الأوضاع المالية وارتفاع الدولار الأمريكي.

ولحسن تدبير أزمة الدين وتهيئة الظروف للنمو، أشارت السيد فتاح إلى مسؤولية صناع القرار السياسي في وضع "السياسات المناسبة"، خصوصا وأن إفريقيا تمتلك من الإمكانات والموارد ما يجعلها تستوعب حاجيات شبابها في العمل، في مختلف المناطق" من هنا تنبثق أهمية تنفيذ الإصلاحات، بما فيها تلك التي تهم الشق الضريبي، مما سيسهل بلوغ هذا الهدف ".

أما مدير الإدارة الإفريقية في صندوق النقد الدولي، أبيبيه آمرو سيلاسي، فقد أرجع أن إشكالية ديون إفريقيا تعود لما قبل الأزمة التي شهدها العالم بسب كوفيد19، بسبب الاستثمارات المهمة في مجالي التعليم والصحة، خصوصا.

والأمر بحسب المسؤول، يستدعي القيام بإصلاحات، يدعمها المجتمع الدولي، رغم ما يمثل ذلك من ثقل على الميزانيات المحلية نظرا لارتفاع تكاليف الدين على الصعيد الدولي

وتنعقد الدورة الإفريقية الأولى من مؤتمر بلومبرغ للاقتصاد الجديد، بمبادرة من مجموعة "بلومبرغ" الإعلامية، الرائدة في مجال الأخبار الاقتصادية والمالية، بشراكة مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.